فتاة فقدت والديها في حريق كنيسة المنيرة: ماما كان قلبها حاسس ودايما تقول مش ضامنة الدنيا | فيديو
حالة من الحزن سيطرت على أسر ضحايا حادث حريق كنيسة المنيرة خلال تلقيهم العزاء في ذويهم، حزنا على وفاتهم في هذا الحادث البشع الذي اندلع بسبب ماس كهربائي، في تمام الساعة الثامنة صباح أمس الأحد.
حريق كنيسة المنيرة
قالت الفتاة يارا عادل، في بث مباشر لـ القاهرة 24 وهي في حالة شديدة الحزن، بعد أن فقدت والدها ووالدتها أول أمس الأحد، في حريق كنيسة أبي سيفين بمنطقة إمبابة التابعة لمحافظة الجيزة، إنها متزوجة، وفي يوم اندلع الحريق هاتفتها شقيقتها وطلبت منها الذهاب إلى كنيسة المنيرة، وعندما وصلت إلى هناك علمت بوفاة والدها ووالدتها.
وأوضحت الفتاة أن والدتها كانت قبل حادث حريق الكنيسة بأيام مريضة، مشيرة إلى أنه كان يراودها شعور بأنها ستتوفى قريبًا، فكانت دائما تردد: مش ضامنة الدنيا ومش ضامنين هنموت إمتى.
وأضافت الفتاة يارا عادل، أنه في يوم وقوع حادث الكنيسة الذي بلغ ضحاياه 41 شخصًا، من بينهم أكثر من 30 طفلًا، وإصابة أكثر من 23 آخرين، كانت والدتها متوجهة يوم الأحد لزيارة جدتها وجدها، وفي يومها طلبوا منها أن تظل معهما، لكنها رفضت وأتت إلى زوجها وذهبا إلى الكنيسة.
وتابعت الفتاة إلى أن والدها أخبرها أنه منذ فترة لم يذهب إلى الكنيسة الأمر الذي جعله يصر على ذلك، موضحة: بابا بقاله كتير مراحش الكنيسة ويوم ما راح توفي.
وأكملت: والدي ووالدتي خرجوا من حريق الكنيسة وكانوا أحياء، ولكنهم توفوا بعدها بالاختناق، مضيفة: ماما آخر مرة شافت جوزي قعدت توصيه عليا كتير وكأن قلبها كان حاسس، وكانت عمالة توصي أختي على الأمور ازاي بتمشي وازاي لازم تمشيها.
و اندلع صباح أول أمس الأحد حريق بكنيسة المنيرة نتيجة ماس كهربائي، أسفر عن وفاة 41 شخصا، من بينهم أكثر من 30 طفلا، وإصابة أكثر من 23 آخرين.
