في ذكرى ميلاده.. لماذا بكى أحمد ماهر بسبب الرسول وما علاقته بالشيعة والصوفية؟
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان أحمد ماهر، الذي يتم عامه الـ 76، أمتع جمهوره ومحبيه منذ بداية مسيرته الفنية وصولًا لأخر أعماله، ودائمًا ما يتسأل الجمهور عن حياته الشخصية، وعن علاقته بالشيعة والصوفية، وسبب بكائه عند ذكر الرسول.
ويرصد لكم القاهرة 24 سبب بكاء أحمد ماهر عند ذكر الرسول وما هي علاقته بالشيعة والصوفية في السطور التالية:
بكاء أحمد ماهر بسبب الرسول
بكى الفنان أحمد ماهر، في العديد من البرامج التلفزيونية، عند ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم، وقال الفنان في إحدى اللقاءات التلفزيونية، أنه رأى الرسول في منامه: أمي رحمة الله عليها منذ نعومة الأضافر وهي بتكلمني عن سيدنا النبي عليه الصلاة والسلام، فعشقته، إلى أن رأيت المصطفى في المنام، وكنت أيامها بعمل مسلسل على هامش السيرة، والمخرج قدمني في شخصية التُبع، أول من كسى الكعبة، وفوجئت أنه طابع وش أحمد ماهر على الكعبة، والكعبة مجرد ديكور، قلبي أختلل وأنا بشوف دف ده في أول حلقة من حلقات رمضان.
وتابع أحمد ماهر باكيًا: فرفعت وشي للسماء وقولت يا رب كتير عليك إن عيني تشوف الكعبة بحق وحقيقي؟، نمت وحلمت إن السماء سجدت، فوق سطح البيت، وأنا عمال أخطي على النجوم، وفي زاوية السطوح كان فيه زي متكأ وعليه شخصية بتفيض وبتلألأ، فقلبي كلمني وقال لي ده حضرة النبي عليه الصلاة والسلام، وصحيت على آذان المغرب.
علاقة أحمد ماهر بالصوفية
وجه للفنان أحمد ماهر، سؤال خلال إحدى البرامج الحوارية، حول توجهاته الصوفية، فأجاب: جوايا المعنى ده، سيرة حضرة النبي عليه الصلاة والسلام، تُتلفني وأُذبح، وزي ما قال الشاعر: وَكُنتُ إِذا سَأَلتُ القَلبَ يَومًا..تَوَلّى الدَمعُ عَن قَلبي الجَوابا.
وتابع: الشخص الصوفي هو الزاهد في الحياة، ولا يسعى إلى الزخرف بقدر ما يسعى إلى أنه يحقق مرتبة وتقرب إلى الله عز وجل وحب لحضرة النبي عليه الصلاة والسلام.
علاقة أحمد ماهر بالشيعة
تعرض الفنان أحمد ماهر، للعديد من الانتقادات بسبب زياراته للموالد الصوفية ومرافقته للشيخ صالح أبو خليل، وبعدها في عام 2015 تسبب ماهر في أزمة آخرى بعد زيارته لمقابر الشيعة بالعراق.
وكانت زيارة الفنان أحمد ماهر، مع الفنانتين حنان شوقي ووفاء الحكيم، إلى مقابر قوات الحشد الشعبي الشيعية بالعراق، كما أدليا بتصريحات للتليفزيون العراقي دارت حول مباركتهم للشيعة.
وقال ماهر في تصريحاته للتليفزيون العراقي: أنا في حالة سيئة جدًا، كيف يتم فصل رأس الشباب، لقد ظلمتهم داعش الإرهابية، وربنا يبارك في الحشد الشعبي، فالقضية إبادة شعوب، فالقضية ليست دولة ولكنها تدمير حضارة بأكملها، فإن لم نستفِق فهي النهاية.