الأحد 24 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

أسامة الأزهري: محرك البحث جوجل غارق في الثقافة السلفية

جانب من الندوة
دين وفتوى
جانب من الندوة
الثلاثاء 09/أغسطس/2022 - 07:02 م

قال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، إن مفتاح نجاح العالِم الأزهري هو صناعة الثقة؛ حتى يكون مؤثرا في الناس بعيدًا عن شيوخ التريند وشيوخ الدم، والبعد عن القضايا السطحية والتافهة، مضيفًا: نريد داعية يواجه هموم المجتمع على علم ووعي ورصد لطبيعة المجتمع الذي يعيش فيه، يجلس بين الناس في قريته أو مسجده أو أي منبر يتحدث منه لينهي مشاكل الطلاق والخلافات ويعالج الظواهر السلبية في دائرته.

جاء ذلك خلال لقاءه اليوم الثلاثاء بعدد من الكتاب، والإعلاميين، وصحفيِّي الملف الديني، في جلسة استغرقت 4 ساعات؛ لمناقشة عدد من الموضوعات التي تشغل المجتمع المصري في القضايا الدينية، والرد على تساؤلاتهم.

الأزهري: الشيخ الشعراوي كان ناجحا في الاشتباك مع الواقع

ونوه بأن الإمام الشيخ محمد متولي الشعراوي كان ناجحًا في أن يشتبك مع الواقع على المستوى العلمي والفكري والثقافة الشائعة.

الأزهري: جوجل أصبح مصدر معرفة أحكام الدين عند الكثير من الناس

وأشار أسامة الأزهري إلى أن الإشكالية الكبيرة أن جوجل أصبح مصدر معرفة الدين عند الكثير من الناس، من خلال الاختيارات العشوائية للمواقع السلفية والإخوانية التي تتصدر محرك البحث جوجل.. فأي شخص عنده سؤال ديني بيسأل جوجل.

وقال الأزهري: نحنفي حاجة إلى بناء عقد اجتماعي بين كل شرائح المجتمع المصري، وحراك مجتمعي مستمر بعيد عن الشكليات؛ يسهم في تغيير حقيقي ويواجه قضايا المجتمع.

وتطرق الأزهري إلى أهمية الانشغال بالعلم ومواكبة العصر، وأن نعيد القفزات العظيمة التي كانت في العصر الذهبي للإسلام في شتى العلوم والمعارف، وأن نعيد منظومة القيم والثقافة والإنسانية لبلادنا، وأن نراعي النشء الذين سيكونون رجال المستقبل، مؤكدا أن هموم الوطن كثيرة.

أسامة الأزهري: هناك جزء فني مفقود في تشغيل الصفحات الدينية 

ونوَّه الأزهري إلى أن هناك جزءًا فنيًّا مفقودًا في تشغيل صفحات المؤسسات الدينية، مشيرًا إلى أن الحل في أمرين؛ الترويج بطريقة مدروسة فنيًّا، بحيث يكون هناك لكل مؤسسة دينية منصة قوية لا يقل متابعوها عن 20 مليون متابع على الفيس بوك وتويتر بصفة مبدئية تمهيدا للانطلاق لبقية منصات التواصل، وأن تكون باللغة العربية واللغة الإنجليزية انطلاقا الى بقية اللغات، وأن تتحول من فلسفة الدفاع ورد الفعل إلى فلسفة الهجوم ورصد وتعقب كل الصفحات الناشطة الإخوانية والسلفية وغيرها والرد عليها.

تابع مواقعنا