وصل لـ 2000 متر داخل المياه.. إنقاذ شاب من ذوي الهمم من الغرق ببورسعيد
تمكن فريق من المنقذين على شاطئ محافظة بورسعيد، اليوم الاثنين، من إنقاذ شاب من ذوي الهمم، جرفته الأمواج إلى أعماق بحر بورسعيد.
استخراج شاب من ذوي الهمم من مياه بورسعيد
فوجئ المنقذون بشاب يدعى يوسف، ويبلغ من العمر 20 عامًا يدخل إلى أعماق بحر بورسعيد، وحاولوا تحذيره من خلال صافرات الإنذار والأعلام، إلا أنه وصل إلى بُعد يقترب من 2000 متر.
وسادت حالة من الفزع بين أسرة الشاب، عندما وجدوه يقترب من مراكب الصيد في أعماق البحر، ولا يستطيعون الوصول اليه، رغم أن من بين أسرته صيادين يُجيدون السباحة، إلا أن مسافة الـ 2000 متر تحتاج إلى محترف ومدرب.
على الفور، وجّه طارق عثمان، مدير إدارة شاطئ بورسعيد بالدفع بـ 3 مُنقذين، لمساندة المنقذين المتواجدين بالمنطقة، وقام المنقذين محمد مؤمن منير ، وعمر المحروقي، بالنزول إلى المياه، وتمكنا من الوصول للشاب قبل أن يلقي مصرعه غرقًا.
وفوجئ المنقذون مع وصولهما، أن الشاب لا يستجيب للتواصل معها، ويتحدث بالإشارة، ليعلموا أنه لا يسمع ولا يتحدث، وقاموا بسحبه عن طريق العوامة التي كانت بحوزته إلى خارج المياه، وتسليمه لأسرته.
واحتفلت الأسرة ورواد شاطئ بورسعيد بخروج الشاب يوسف من داخل المياه، بعد أن كان مُعرضًا للغرق، وقدموا الشُكر لإدارة شاطئ بورسعيد، واصفين ما حدث بالعمل البطولي.
فيما أكد المنقذين، أنهما تعاملا مع الأمر بشكل إنساني، بجانب مسئوليتهما في حماية أرواح الأهالي، موضحين أنه كان على مسافة كبيرة، وكان مُعرضًا للغرق أو الموت، بسبب قُربه من مراكب الصيد، وأنهما شعرا بالراحة بعد إنقاذه.
