الأربعاء 27 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

كيف يؤثر الإجهاد على صحة الدماغ؟.. دراسة جديدة تفجر مفاجأة

إرشفية
صحة وطب
إرشفية
الثلاثاء 09/أغسطس/2022 - 07:44 ص

أشارت دراسة جديدة أجراها معهد تنمية الشباب بجامعة جورجيا إلى أن الإجهاد الشديد، خلافًا للاعتقاد السائد، قد يكون مفيدًا لعقلك.


ووجدت أحدث نتائج الأبحاث المنشورة في أبحاث الطب النفسي أن المستويات المنخفضة إلى المعتدلة من الإجهاد يمكن أن تساعد في تطوير المرونة وتقليل مخاطر الإصابة باضطرابات الصحة العقلية، مثل الاكتئاب والسلوكيات المعادية للمجتمع. 


بالإضافة إلى ذلك، يشير تقرير وكالة الأنباء ANI إلى أن الإجهاد المنخفض إلى المتوسط يمكن أن يساعد الأفراد أيضًا على التعامل مع المواجهات المجهدة في المستقبل.

 

تنظيم نفسك بطريقة تساعدك على الأداء

 

وقال عساف أوشري، المؤلف الرئيسي للدراسة والأستاذ المشارك في كلية علوم الأسرة والمستهلكين: إذا كنت في بيئة تعاني من مستوى معين من التوتر، فيمكنك تطوير آليات التكيف التي ستسمح لك بأن تصبح عامل أكثر كفاءة وفعالية وتنظيم نفسك بطريقة تساعدك على الأداء.

 

وأضاف: أبرز التقرير كذلك أن الضغط الناجم عن مواقف الحياة المهمة، على سبيل المثال، الدراسة لامتحان، والتحضير لاجتماع كبير في العمل أو سحب من المحتمل أن تؤدي ساعات أطول لإغلاق الصفقة إلى نمو شخصي.

 

وتابع: لذلك يمكن أن يؤدي التعامل مع الرفض، على سبيل المثال، الطرد من العمل إلى دفع شخص ما إلى إعادة النظر في نقاط قوته وما إذا كان يجب عليه البقاء في مجاله أو الانخراط في شيء جديد.

 

 الجلد يحفز مع الضغط الذي تمارسه

 

وأكمل: ومع ذلك، فإن الشيء المثير للاهتمام الذي يجب ملاحظته هنا هو أن الخط الفاصل بين المقدار الصحيح من التوتر والكثير من التوتر هو خط رفيع.
ويضيف: يبدو الأمر كما لو كنت تستمر في القيام بشيء صعب وتصبح قاسية على بشرتك، فأنت تحفز الجلد للتكيف مع هذا الضغط الذي تمارسه عليه، ولكن إذا فعلت أكثر من اللازم، فسوف تقطع بشرتك. 


وأشارت الدراسة إلى أن الإجهاد الجيد يمكن أن يكون بمثابة لقاح ضد تأثير الشدائد المستقبلية.


قام الباحثون بتحليل بيانات المشروع من أكثر من 1200 من الشباب الذين أبلغوا عن مستويات الإجهاد المتصورة لديهم باستخدام استبيان شائع الاستخدام في البحث لقياس كيف يجد الأشخاص المرهقون وغير الخاضعين للسيطرة حياتهم.

 

وكشفت الدراسة، على الجانب الآخر، أنه من المهم بنفس القدر أن تظل حذرًا بشأن الكثير من الإجهاد، لأن القدرة على تحمل الإجهاد والشدائد تختلف اختلافًا كبيرًا وفقًا للفرد.

تابع مواقعنا