ما حكم من شرع في صيام عاشوراء ثم أفطر عامدًا ؟.. البحوث الإسلامية يجيب
أوضحت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، حكم من أفطر يوم عاشوراء عن غير عمد.
ما حكم من أفطر يوم عاشوراء عن غير عمد؟
وقال مجمع البحوث الإسلامية، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، ردا على السؤال في فتوى سابقة: صوم عاشوراء مستحب يثاب فاعله ولا يعاقب تاركه، ومن شرع في صيام عـاشوراء ثم أفطـر عامدًا فلا شئ عليه عند جمهور الفقهاء لقول النبي ﷺ الصائم المتطوع أمير نفسه.
وأضاف: وذهب فقهاء الحنفية إلى أن من تلبس بصوم النفل لا يجوز لـه الفطر لقوله تعالي: ولا تبطلوا أعمالكم، فـإن أفطـر وجب عليه القضاء، أما من أفطر ناسيًا في صوم عاشـوراء أو غيره فصومه صحيح لم يبطل لقولـه: مـن أكـل أو شـرب ناسيًا فـليتـم صـومـه فـإنـمـا أطـعـمـه الله وسـقـاه.
على جانب آخر، ردت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين نصه: ما حكم شرب الماء سهوًا أثناء الصيام فى نهار يوم عاشوراء؟
من شرب ناسيًا في نهار يوم عاشوراء
وقالت الإفتاء في فتوى سابقة عبر موقعها الإلكتروني، بتاريخ 22 سبتمبر 2016: من أكل أو شرب ناسيًا في نهار رمضان أو في صيام التطوع لا يفسد صومه وله أن يتم الصوم؛ لحديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ اللهَ وَضَعَ عَن أُمَّتِي الخَطَأَ وَالنِّسْيَانَ وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ» رواه ابن ماجه والطبراني والحاكم.
وتابعت: وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَن نَسِيَ وَهُوَ صَائِمٌ فَأَكَلَ أَوْ شَرِبَ فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ، فَإِنَّمَا أَطْعَمَهُ اللهُ وَسَقَاهُ» رواه الجماعة.
