اكتشاف نبات جديد يتحمل الجفاف وسط ظاهرة تغيير المناخ|دراسة

كشفت دراسة جديدة، عن نوع جديد من النبات يتحمل الجفاف، ويدمج مسارين أيضيين متميزين لإنشاء نوع جديد من التمثيل الضوئي، وهذا يسمح للأعشاب بتحمل الجفاف، مع الحفاظ على إنتاجيتها العالية، وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.

نبات جديد يتحمل الجفاف 

وقالت  الدكتورة إريكا إدواردز، كبيرة مؤلفي الدراسة: هذه مجموعة نادرة للغاية، من السمات وقد خلقت نوعًا من النباتات الفائقة، والتي يمكن أن تكون مفيدة في مساعي مثل هندسة المحاصيل.

والتمثيل الضوئي، هو العملية التي تستخدم بها النباتات الخضراء ضوء الشمس، لتكوين العناصر الغذائية من ثاني أكسيد الكربون والماء، وبمرور الوقت، طورت الأنواع المختلفة بشكل مستقل مجموعة من الآليات المتميزة لتحسين هذه العملية.

وفي الوقت نفسه، طور الصبار والأغاف عملية التمثيل الضوئي CAM، والتي تسمح لهم بالازدهار في المناطق ذات القليل من الماء، وبينما يقوم C4 وCAM بوظائف مختلفة، يستخدم كلاهما نفس المسار الكيميائي الحيوي، ليكون بمثابة إضافات لعملية التمثيل الضوئي الأساسية.

كما أظهرت الدراسات السابقة أن الرجلة تمتلك كلًا من تكيفات C4 وCAM، مما يسمح للنبات أن يكون منتجًا ومتسامحًا أثناء فترات الجفاف، ومع ذلك، حتى الآن، كان يُعتقد أن C4 وCAM يعملان بشكل مستقل داخل الأوراق.

تمهيد الطريق لمحصيل تتحمل الجفاف 

وفي دراستهم الجديدة، أظهر الباحثون أن نشاط C4 وCAM متكاملين تمامًا في نبات ال رجلة، ودرس الباحثون التعبير الجيني في أوراق الرجلة، ووجدوا أن كلا من C4 وCAM يعملان في نفس الخلايا، مع معالجة المنتجات من تفاعلات CAM مباشرة في مسار C4.

ويأمل الباحثون أن تساعد النتائج في تمهيد الطريق لمحاصيل مقاومة للجفاف في المستقبل، كما أوضح البروفيسور إدواردز أنه فيما يتعلق بهندسة دورة الطبابة البديلة في محصول C4، مثل الذرة، لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به قبل أن يصبح ذلك حقيقة.
 

اقتراح برلماني لتحديد نوع نبات لزراعته في الشوارع بدلًا من أشجار الزينة