الذكرى الأولى لرحيلها.. حكايات الخير في حياة دلال عبدالعزيز
365 يومًا؛ مرت على رحيل دلال عبدالعزيز، بنت قرية فرغان التابعة لمركز ديرب نجم في محافظة الشرقية، وهي من القلائل الذين حفروا أسمائهم بأحرف من ذهب في قلوب محبيها، وظلت أعمالها الطيبة شاهدًا على حكايات كثيرة لحب الخير في حياة الراحلة، وأسرار لم تتكشف إلا بعد موتها.
صباح السبت 7 أغسطس من العام الماضي؛ استيقظ المصريون على نبأ وفاة الفنانة دلال عبدالعزيز، بعد صراع مع فيروس كورونا المُستجد، لتلحق برفيق دربها وحبيبها الفنان سمير غانم، الذي سبقها إلى الدار الآخرة بنحو 79 يومًا، إذ رحل سمير غانم عن عالمنا يوم الخميس 20 مايو من العام الماضي، ومنذ ذاك الحين لم تكف الدعوات للفنانة الراحلة منذ ابتلاها الله بالمرض الفتاك آنذاك، وبين هذا وذاك؛ موت رفيقها الذي سارع الجميع في إبعاد نبأه عنها بكل صعوبة.
حكايات الخير في حياة دلال عبدالعزيز
غيّب الموت دلال عبدالعزيز، لكن ظهرت إلى السطح روايات ملحوظة عما كانت تفعله في الخفاء من خيرٍ كثير؛ إذ تبين أن الراحلة اعتادت مساعدة الغير دون حدود، وذلك بشهادة عدد من جيرانها، الذين أكدوا أن الراحلة كانت دومًا ما تساعد الغير، وتُخصص رواتب شهرية لعدد من عمال النظافة ورجال الأمن، فضلًا عن مساعدات لغير القادرين.
وتحل اليوم الأحد 7 أغسطس، الذكرى الأولى لرحيل الفنانة دلال عبدالعزيز، التي فارقت الحياة جراء إصابتها بفيروس كورونا المُستجد أثناء تصوير مسلسل ملوك الجدعنة، والذي عُرض في الموسم الرمضاني من العام الماضي، حيث لفظت آخر أنفاسها مع آذان الظهر، تاركةً ذِكريات جميلة في قلوب مُحبيها، وأعمال فنية تُخلد اسمها في ذاكرة الجمهور.
