ركنة تاكسي وراء مقتل شاب بإمبابة.. وزوجته: يتم عياله وطعنه في قلبه وسابه ينزف وهرب | فيديو
جريمة مأسوية شهدتها منطقة إمبابة بمحافظة الجيزة، راح ضحيتها شاب يدعى كرم. نصر عمره 32 سنة يعمل سائق تاكسي، بعد أن طلب منه جاره عدم ركن التاكسي في المكان المخصص له منذ زمن أسفل منزل عمته، لكن المتهم س. ع البالغ من العمر 42 عاما أنهال عليه طعنا بسلاح أبيض وأصابه بطعنه في الرئة أدت إلى مقتله بعد نقلة إلى المستشفى.
مصرع شاب بسبب ركن سيارة بإمبابة
وقالت زوجة المجني عليه، في بث مباشر عبر القاهرة 24، إن زوجها بعد أن أشترى تاكسي بالتقسيط منذ عدة سنوات تعود على ركنه خلال فترة عودته للمنزل للراحة بأحد الأماكن المجاورة للمنزل وبالتحديد أسفل منزل عمته.
وأضافت زوجة المجني عليه أن جميع أهالي المنطقة التي يقطنون بها على علم بذلك، وخلال تلك السنوات لم يحدث أي مشاكل على ركنة التاكسي الخاصة به، لكن المتهم ركن التاكسي الخاص به في مكان المجني عليه، الأمر الذي جعله يطلب منه عدم تكرار الأمر، مردفة: لما زوجي كلمه قاله ربنا يسهل.
وأشارت زوجة المجني عليه إلى أن زوجها وصل إلى المنزل من أجل تناول وجبة الغداء ولأخذ كسقط من الراحة كالمعتاد، لكنه فوجئ بسيارة أخرى مكان سيارته، وعندما سأل عن مالك السيارة أجابه الأهالي أنها مملوكة لشخص يدعي سامح، لافتة إلى أنه فكر بالرجوع إلى صاحب السيارة، وطلب منه أن يبتعد بسيارته من هذا المكان أسفل منزل عمته، لأنه تعود على ركن السيارة بهذا المكان منذ زمن.
فوجئ المجني عليه بعد مرور عدة أيام منه الموضوع بوجود سيارة قديمة في المكان المعتاد لركن سيارته، مشيرة إلى أنه وجد جميع الإطارات للسيارة القديمة قد تم تفريغها من الهواء، وبعد التحقق ممن وضعها وجده نفس الشخص وهو المتهم.
عاد المجني عليه إلي المتهم ليلوم عليه ويطلب منه عدم ترك سيارته في المكان الذي اعتاد ركن التاكسي فيه منذ زمن، لكن مشاجرة نشبت بينهما، وأستل المتهم سلاحا أبيضا سكينا وأنهال عليه مسدد له طعنتين إحداهما نفذت إلى القلب مباشرة وتسبب في توقفه على الفور وأدت إلى وقوع نزيف شديد، وتركة ينزف وفر هاربا، حتى لاحظه أحد الأشخاص والدماء تنزف منه وطلب أن يتوجه به إلى منزل حماه.
توجه الشخص به إلى منزل حماه الذي ذهب به إلى أقرب مستشفى، وعندما وجدوا خلال الفحص وجود هواء داخل الرئة بسبب الطعنه وضعوه على الجهاز لكنه لم يتحمل وفارق الحياة متأثرا باصابته.
وناشدت زوجة المجني عليه المسؤولين بمعاقبة المتهم الذي أنهى حياة زوجها، وكانت تشد به عظمها تاركا أطفاله الذي لم يكتمل سن أكبرهم الثلاث سنوات، وشردها وأطفالها والذي كان العائل الوحيد لهم بالإعدام.
