قصواء الخلالي: زيارة نانسي بوليسي لتايوان أدت لاستنفار الصين تأهبًا لحرب جديدة
قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إنه ومع ما يحدث من حرب قائمة ما بين روسيا وأوكرانيا منذ أشهر كثيرة خلت، خلفت وجود الكثير من الآثار المترتبة على تلك الحرب، والتي تعانيها كافة دول العالم بالانعكاسات والتابعات الاقتصادية، حتى ظهرت رحلة رئيسة الكونجرس الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان، لتصعب الأمور مرة أخرى على الساحة الدولية.
وأضافت الخلالي، خلال برنامجها "في المساء مع قصواء"، مساء اليوم الجمعة، أن زيارة رئيس النواب الأمريكي نانسي بوليسي إلى تايوان أدت إلى انزعاج الصين وإعلانها استنفارها على كافة الأطراف، وذلك تأهبا لحدوث حالة حرب جديدة قد تشهدها العالم.
وأوضحت الإعلامية قصواء الخلالي، أن استنفار الصين الدائم عندما يكون هناك أي دعم واضح ومعلن من قوة عظمي لتايوان هو أمر غير محمود، حيث إنه وفي حال انفصلت تايوان عن الصين أو حدث اشتباك، فإن هذا يمثل تهديدا واضحا للصين الموحدة ولسيادتها واستقلالها، كما سيكون لذلك توابع وخيمة.
وأكملت: ده هيكون ليه أثر كبير على العالم، والصين عملاق اقتصادي كبير، وليها ثقل سياسي كبير على مستوى العالم".
وتابعت الإعلامية قصواء الخلالي: "الثقل الاقتصادي بيعمل ثقل سياسي والعكس، لو ليك ثقل سياسي بيكون ليك ثقل اقتصادي وبتكون مؤثر، وبالتالي فإن أي حركة في المشهد من القوى العظمى أو حتى اشتباكات أخرى سياسية أو بشكل مباشر قد تكون صعبة خلال الفترة الحالية، وروسيا وضعها مختلف، وأي شيء قد يحدث هينعكس علينا بشكل مباشر اقتصاديا".