ما حكم نقل الموتى من قبورهم إلى قبور أخرى؟.. الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: هل يجوز نقل الموتى من قبورهم إلى قبور أخرى؟ وذلك بسبب بناء مقابر جديدة، أو لفصلهم عن أموات آخرين بغرض الاستقلال عن الأقارب، أو منعًا لمشكلات مع الأحياء أو لجمعهم مع موتى آخرين من أقاربهم.
لا يجوز نقل الموتى من قبورهم إلا لرفع ضرر عن جثث
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة عبر موقعها الرسمي: لا يجوز نقل الموتى من قبورهم إلا لرفع ضرر عن جثث الأموات أنفسهم لا يمكن رفعه إلا بنقلهم؛ كما لو تضررت قبورهم بالفيضان أو السيول أو لكونهم قد دُفِنُوا في أرض مغصوبة أو لمصلحة عامة لا يمكن تحقيقها إلا بتحويل القبر، كما لو احتاج الأحياء لشق طريق أو لتحويل مجرى نهر لا يستغنى عن فعله وتعين نقل الموتى لأجل ذلك.
أضافت دار الإفتاء: فنقل الموتى فيه إيذاء لهم، وإيذاؤهم أمواتًا كإيذائهم أحياءً، ولا يجوز تقديم مصلحة الأحياء عليهم، ولا يتجاوز في ذلك إلا عند التعارض مع مصلحة عامة للمجتمع؛ تقديمًا لمصلحة الجماعة على مصلحة الأفراد.
الإفتاء: يجب على جميع فئات المجتمع التعامل مع ذوي الهمم بكامل التقدير
على جانب آخر، قالت دار الإفتاء المصرية، إنه يجب على جميع فئات المجتمع التعامل مع ذوي الهمم بكامل التقدير والاحترام.
وكتبت الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: تعددت مظاهر تعامل الإسلام مع ذوي الهمم، ومن ذلك أنه خصَّهم بمزيد من العناية والرعاية؛ فعلى جميع فئات المجتمع التعامل مع ذوي الهمم بكامل التقدير، وعلى المؤسسات التعليمية والدعوية والإعلامية تَحمل دَورها من خلال بيان خطورة الانتقاص منهم، وإرساء ثقافة مراعاة حقوقهم وآداب التعامل معهم.