رئيس حزب التجمع: كان لدينا تخوف من تحول الحوار الوطني إلى ساحة للصراع
قال السيد عبد العال رئيس حزب التجمع وعضو مجلس الشيوخ، إنه لا يمكن الحكم على نتائج الحوار الوطني الآن، مشيرًا إلى أن ولدينا تفاءل بنتائج الحوار الوطني.
وأضاف رئيس حزب التجمع، خلال حوار تليفزيوني مع الإعلامي أحمد الطاهري ببرنامج كلام في السياسة، أن نتائج جلسات مجلس الأمناء الثلاث الماضية، توضح أنها في اتجاهها لنجاح الحوار، متابعًا أنه تم التوصل حتى الآن إلى قضايا محورين من محاور الحوار الوطني.
تنظيم محاور الحوار الوطني
وأوضح عبد العال، أنه كان هناك تخوف من تحول الحوار إلى ساحة للصراع، ولكن نجحت أمانة الحوار الوطني حتى الآن في إدارة ملفات الحوار الوطني، وتنظيم محاور الحوار.
وذكر عبد العال، أن لدينا تفاؤل داخل الحزب أن أمانة الحوار لن تخرج مستخلصات نظرية، وإنما مستخلصات قابلة للتطبيق والتنفيذ.
وفي وقت سابق، قال المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، إن ما تم اقتراحه من قضايا ومحاور على مجلس الأمناء هي الأساس الذي يتم العمل عليه، والذي على أساسه تشكيل التصنيفات الخاصة بالمحاور الاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، أن بعض القضايا الهامة تطرح نفسها على جلسات الحوار الوطني، كما أن هناك قضايا أخرى تطرح نتيجة إلحاح على طرحها، وتكرارها من قبل بعض السياسيين والأحزاب مثل قضية المحليات والتمثيل النيابي والأحزاب السياسية، وكذلك الأحوال السياسية والقضية السكانية.
ولفت فوزي، إلى أن البدائل الإجرائية كثيرة ومتنوعة، والذي سوف يحسمها ويقررها هو مجلس الأمناء، مبيننًا أن الحوار الوطني ينبغي ألا يكون قصير المدى، كما لا ينبغي أن يكون الحوار الوطني طويل بدون سقف.