الشارع أحن عليا من مراتي وولادي.. عم أحمد يعاني من السرطان وزوجته تطرده من المنزل | فيديو
مكنتش أتخيل أن الشارع هيبقي حنين عليا أكتر من زوجتي وولادي.. هكذا بدأ عم أحمد محمد أحمد البالغ من العمر 64 عاما، مصاب بمرض سرطان الكبد، ولم يجد مأوى يحميه أو دارًا تأويه، بعد ما طردته زوجته من منزله الملك الخاص.
يقول عم أحمد في حديثه لـ القاهرة 24، إن زوجته طردته من المنزل ولا تقبل دخوله ولم تكن المرة الأولى لفعل ذلك، معبرًا أنه أصيب بمرض السرطان عام 2006، ومنذ ذلك الوقت والحياة أصبحت مظلمة في عينيه ولم يتقبل العيش في هذا المنزل الذي يشبه بالبيت الأسود.
معاناة مسن من السرطان وعائلته تطرده من المنزل
وأضاف عم أحمد: عمري ما رفضت لزوجتي طلب، أنا فضلتها عليا وطلعتها عمرة بفلوسي، مكنتش أتخيل أن الشارع هيبقي أحن عليا من زوجتي وولادي، مشيرًا إلى أنه طرد من بيته على يد ابنه وزوجته يوم 30 يونيو الماضي بعد الاتفاق مع أمه ومنذ ذلك الوقت لم يملك ملابس غير التي يرتديها، وينام على رصيف بجانب صور معهد الأورام بالقاهرة، حيث يقوم بأخذ مخدر من الدواء، في تمام الساعة 12 ظهرا، كل ليلة لتهدأ أوجاعه وأفكاره لينام حتى السابعة صباحا لتبدأ ليلة أخرى بضجيج من الأفكار بعيدًا عن أولاده البالغين من العمر بين 30 و33 عاما.
ناس كتير بيساعدوني وفي أيام مش بلاقي لقمة.. هكذا عبر الرجل البالغ من العمر 64 عاما، في حديثه لـ القاهرة 24، بدموع جارفة، موضحا أن شقيقه أيضًا تخلى عنه عندما علم بما حدث، وأخذ نصف ورثه ولم يعطه الباقي، وهذا المبلغ قام بعلاجه في الفترة السابقة ولكنه انتهى.
وعن أصعب موقف مر به عم أحمد، أوضح أنه لم ينس ما قام به ابنه وطرد زوجته له، وقضاء أول ليلة في العيد بالشارع منفردًا، لا يريد الرجوع لبيته مرة أخرى حتى لا تتكاثر المشكلات، متنازلًا عن حقه في الشقة لزوجته ولأولاده.
وطالب عم أحمد، المسئولين بانتشاله من الشارع وإعطائه غرفة وإنقاذه من التشرد في الشوارع، مختتما حديثه للقاهرة 24، قائلا: خايف الأطفال اللي في شارع يرموني بعد كدا بالطوب ويضربوني.