محمود فوزي: بعض القضايا تطرح نفسها في الحوار الوطني وأخرى تُطرح نتيجة إلحاح
قال المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، إن ما تم اقتراحه من قضايا ومحاور على مجلس الأمناء هي الأساس الذي يتم العمل عليه، والذي على أساسه تشكيل التصنيفات الخاصة بالمحاور الاقتصادية والاجتماعية.
قضايا ومحاور الحوار الوطني
وأضاف رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، أن بعض القطايا الهامة تطرح نفسها على جلسات الحوار الوطني، كما أن هناك قضايا أخرى تطرح نتيجة إلحاح على طرحها، وتكرارها من قبل بعض السياسيين والأحزاب مثل قضية المحليات والتمثيل النيابي والأحزاب السياسية، وكذلك الاحوال السياسية والقضية السكانية.
ولفت فوزي، إلى أن البدائل الإجرائية كثيرة ومتنوعية، والذي سوف يحسمها ويقررها هو مجلس الأمناء، مبيننًا أن الحوار الوطني ينبغي ألا يكون قصير المدى، كما لا ينبغي أن يطون الحوار الوطني طويل بدون سقف.
وأوضح فوزي، أن مجلس الأمناء هو العقل المفكر والمنظم لكل ما يدور بالحوار الوطني، وذلك فيما يتعلق بالتصميم والتنظيم، أما ما يتعلق بجلسات الحوار فيتم تشكيل مقرر ومقرر مساعد لكل جلسة، كما أنهم من دون أعضاء مجلس الأمناء.
وتابع فوزي، أن اللجان الفرعية التي يتم تشكيلها لا بد أن يكون لها موضوعات خاصة وأجندة وطرح محدد تتناوله، لافتًا إلى أن مجلس أمناء الحوار الوطني توصل إلى تشكيل ثلاثة محاور هي: سياسية واقتصادية واجتماعية، كما تم تفريع لجان فرعية عن كل محور تتناول كل لجنة القضايا المتعلقة بالمحور الخاص بها.