الأربعاء 27 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

مظاهرات العراق.. الصدر يصعد مطالبه ويدعو لتغيير جذري بالنظام السياسي

مقتدى الصدر
سياسة
مقتدى الصدر
الأحد 31/يوليو/2022 - 07:56 م

صعد زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، من مطالبه السياسية جراء المظاهرات التي يقودها حاليا في العراق ويشارك فيها أنصاره، قائلا إن هذه الثورة العفوية السلمية، فرصة عظيمة لتغيير جذري للنظام السياسي والدستور والانتخابات في البلاد.

وخرج مؤيدو التيار الصدري بالعراق، في احتجاجات يوم الأربعاء الماضي، واقتحموا مبنى البرلمان، قبل أن يعيدوا الكرة أمس السبت، ويدخلون في اعتصام مفتوح بداخله، احتجاجا على ترشيح تحالف الإطار التنسيقي بزعامة نوري المالكي، محمد شياع السوداني، لرئاسة الحكومة العراقية الجديدة، وهو اسم يرفضه الصدريون تماما، لارتباطه بالمالكي.

وقال مقتدى الصدر، في بيان مساء اليوم الأحد، إن الثورة العفوية السلمية التي حررت المنطقة الخضراء كمرحلة أولى، هي الفرصة الذهبية لكل من اكتوى من الشعب بنار الظلم والإرهاب والفساد والاحتلال والتبعية، مضيفا أنه يأمل ألا تتكرر مأساة تفويت الفرصة الذهبية الأولى عام 2016، على حد قوله.

الصدر: هذه فرصة ذهبية لتبديد الفساد والولاء للخارج

وتابع الصدر: نعم هذه فرصة أخرى لتبديد الظلام والظلامة والفساد والتفرد بالسلطة والولاء للخارج والمحاصصة والطائفية التي جثمت على صدر العراق منذ احتلاله وإلى يومنا هذا، نعم فرصة عظيمة لتغيير جذري للنظام السياسي والدستور والانتخابات التي إن زورت لصالح الدولة العميقة باتت أفضل انتخابات حرة ونزيهة، وإن كانت نزيهة وأزاحت الفاسدين باتت مزورة تنهشها أيادي الفاسدين من جهة والدعاوى الكيدية من جهة أخرى.

وذكر أن الشعب العراقي أبي وحر محب للإصلاح والديمقراطية والمواطنة والقانون والاستقلال والسيادة والهيبة وحصر السلاح بيد دولة قوية أبوية تفرض القانون على نفسها قبل الفقراء ولا تستثني المتنفذين والمليشيات وما شاكل ذلك.

وأكمل: إنكم جميعا مسؤولون وكلكم على المحك، إما عراق شامخ بين الأمم أو عراق تبعي يتحكم فيه الفاسدون والتبعيون وذوو الأطماع الدنيوية بل وتحركه أيادي الخارج شرقا وغربا، وحينئذ ليس أمامي إلا الدعاء والبكاء على نهاية العراق التي باتت قريبة.

الصدر يدعو العشائر والأمن والحشد الشعبي لمناصرة الإصلاح

وأكد أن من سمع واعية الإصلاح ولم ينصرها فسيكون أسير العنف والمليشيات والخطف والتطميع والترهيب والتهميش والفقر والذلة ومحو الكرامة، داعيا الشعب العراقي، إلى أن يهُب لطلب الإصلاح في وطنه كما خرج الإمام الحسين لطلب الإصلاح في أمته، على حد قوله.

وواصل: لا تفوتوا الفرصة، لذا أدعو الجميع لمناصرة الثائرين للإصلاح بما فيهم عشائرنا الأبية وقواتنا الأمنية البطلة وأفراد الحشد الشعبي المجاهد الذين يرفضون الخضوع والخنوع وكل فئات الشعب لمناصرة الإصلاح رجالا ونساء وشيبا وشبابا وأطفالا لا تحت لوائي أو قيادتي بل تحت لواء العراق وقرار الشعب، وإن ادعى البعض أن الثورة الحالية صدرية.

واختتم بأنه إذا فوتم الفرصة، فلا تكيلوا اللوم علي فإني أدعوكم إلى ما فيه صلاحكم وإصلاحكم وإنقاذ وطنكم وكرامتكم ولقمتكم وخيراتكم، وهيبتكم، وولات حين مناص، وفق بيانه.

تابع مواقعنا