أبرزهم النهري وفؤاد.. الجريدة الرسمية تنشر قرارات العفو عن عدد من السجناء
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد، قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالعفو عن عدد من الصادر ضدهم أحكام قضائية نهائية، وذلك بعد الاطلاع على الدستور، وعلى قانون العقوبات الصادر بالقانون رقم 58 لسنة 1937، وعلى قانون الإجراءات الجنائية الصادر بالقانون رقم 150 لسنة 1950، وعلى القانون رقم 396 لسنة 1956 بتنظيم السجون، وأخذ رأى مجلس الوزراء.
وشمل القرار العفو عن كل من:
1- هشام فؤاد محمد عبد الحليم.
2- قاسم أشرف قاسم أحمد.
3- أحمد سمير عبد الحي علي.
4- طارق النهري حازم حسن.
5- عبد الرؤوف خطاب حسن.
6- طارق محمد المهدي صديق.
7- خالد عبد المنعم صادق صابر.
الجريدة الرسمية تنشر قرارات العفو عن عدد من السجناء
وكانت الجهات المعنية قد أفرجت عن الصحفي هشام فؤاد، والباحث أحمد سمير؛ تنفيذا للقرار الصادر من رئيس الجمهورية بالعفو عنهما.
فيما قال النائب طارق الخولي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب وعضو لجنة العفو الرئاسي، إن قرار العفو الذي أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي، الجمعة الماضي، وما سبقه من قرارات متعلقة بالعفو ممن لم يتورطوا في دماء ولا ينتمون لتنظيمات إرهابية؛ يمثل قوة دفع كبيرة لنجاح الحوار الوطني ومد جسور الثقة بين كل أطراف العملية السياسية.
وأضاف الخولي، أن هذه القرارات تسهم إلى أبعد مدى في إرساء حالة من الأجواء الإيجابية؛ في ظل ما تخوضه مصر من عملية الحوار الوطني، مؤكدا أن قرارات الرئيس لها أثر بالغ لدى كل الأطراف السياسية وداخل المجتمع المصري.
وأوضح أن قرارات العفو الرئاسي ترسي مبادئ التسامح داخل البلاد، والقدرة على بناء جسور من التشاركية بين كل الأطراف في عملية البناء في الحاضر والمستقبل، إلى جانب مد جسور الثقة والتضامن بين كل الأطراف في عملية البناء السياسي.
ورحبت القوى السياسية والأحزاب، بقرارات العفو الرئاسي التي أصدرها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية عن عدد من السجناء من بينهم الفنان طارق النهري والصحفي هشام فؤاد.
ومن جهته، عبَّر حمدين صباحي، عن شكره للرئيس بعد صدور القرارات، قائلا: نحيي رئيس الجمهورية ونشكره على إصدار القرار الجمهوري 329 لسنة 2022 بالعفو عن عدد من سجناء الرأي الصادر ضدهم أحكام قضائية نهائية.
وأضاف صباحي، في منشور على فيسبوك: ونبارك لهم ولأسرهم الصابرة الصامدة وأحبائهم ونفرح مع البيوت الطيبة التي طال انتظارها الصبور لهذا الفرح المستحق، ونتطلع مع كل مصري مخلص محب للعدل إلى يوم قريب يتحرر فيه كل مظلوم ونحتفل بمصر وطنا خاليا من سجناء الرأي.