تعرف على تفاصيل انطلاق مبادرة تطوير صناعة نحل العسل في الفيوم: لضخ استثمارات زراعية ضخمة
انطلقت مبادرة مديرية الزراعة بمحافظة الفيوم، لتطوير صناعة النحل بالمحافظة، للنهوض بالنحالين بالفيوم لضخ استثمارات زراعية ضخمة في الفترة القادمة في مصر في مجال تنمية قطاع النحل ضمن الخطة الشاملة لتطويره، نظرا لأهمية عسل النحل الغذائية ودوره في علاج الكثير من الأمراض، ما زاد من قيمته الاقتصادية، وشجع المستهلكين على الإقبال عليه، فارتفعت أسعاره وأصبحت الحاجة ملحة لزيادة إنتاجيته.
وصرَّح الدكتور ربيع مصطفى وكيل وزارة الزراعة بالفيوم، بشأن انطلاق مبادرة مديرية الزراعة بالفيوم لتطوير صناعه النحل بالمحافظة، مؤكدًا أن مصر تتميز بدور ريادي فى صادرات طرود نحل العسل، بنسبة تزيد على ربع إجمالى صادرات العالم من هذه الطرود عسل سنويًا من أجود أنواع الأعسال التي تتميز بها مصر مثل الشمر والسدر والبردقوش والموالح والبرسيم، إلا أننا نحتاج إلى زيادة الاهتمام بهذا القطاع الحيوى، حيث إنه يسهم بنحو 35 % من الغذاء العالمى نتيجة لتلقيح المحاصيل الزراعية، خاصة فى ظل المشروع القومى الذى أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسى، باستصلاح وزراعة مليون ونصف المليون فدان ومشروع الدلتا الجديدة، وما يستتبع ذلك من وجوب زيادة عدد طوائف النحل المرباة فى مصر وإعادة توزيعها على تلك الأراضى ومناطق الزراعات المطرية.
ووجه وكيل الوزارة فريق من المديرية بزيارة جمعية النحالين بالفيوم برئاسة أشرف التوني وزيارة المناحل على الطبيعة أثناء فرز عسل البرسيم لتواصل مع النحالين ومشاركتهم بفرحة زيادة إنتاج العسل من الخالية الدورين.
تجدر الإشارة إلى أنه قد عقد وكيل وزارة الزراعة بالفيوم إجتماع مع مسئولي النحل والنحالين والإرشاد الزراعي والإنتاج الحيواني بقاعة الاجتماعات بديوان عام المديرية، لسماع إلى مشاكلهم وإيجاد حلول مناسبة لها، حيث تم مناقشة:
- الطرق الحديثة لتربية النحل بهدف تطوير صناعة النحل.
- المشاكل التي تواجه تربية النحل.
- الحلول لهذه المشاكل.
- الطرق الحديثة لتربية النحل.
- انشاء خليه بدورين.
ثم نوه وكيل الوزارة عن المشاكل التي تواجه تربية النحل فى اخر 10 سنوات حدث تدهور في تربية النحل عدة مشاكل أهمها:
1- توسع التجارة العالمية أدت إلى دخول افات وامراض ومنها طفيل الفاروا وهو نوع من اكاروسات الحلم وتنقل أمراض فيروسية للنحل واتضح له علاج ولكن للأسف علاج كيميائي يؤدي إلى تلوث العسل بمتبقيات المبيدات
2- النحل يعتمد فى التواصل والتخاطب الى لغه كيميائيه ( فرمونات ) مرسل ومستقبل واستخدام المبيدات يخرب هذه اللغة.
3- توجد ظاهرة عالمية بأن النحل يخرج ولم يرجع للخليه مره أخرى.
4- يوجد طفيل دباب الزومبي يجعل النحل يموت.
5- بسبب التغيرات الوراثية في الزراعة أصبحت النباتات تنتج حبوب لقاح بها بروتين مختلف قد يتسبب فى وفاة النحل.
6- وجود تقصير فى تحسين السلالات حيث يتم خلط بين النحل الفرعونى وبين السلالات المستوردة صنف الكرينولى إلا إذا توصلنا الى عمل تلقيح ألى ولكن له عيوب أنه يتم فيه تخدير الملكة بوضع البيض وصعوبة وضع 6-8 مليون حيوان منوى للملكة – والجهاز المستخدم ثمنه مرتفع.
7- يتم الإعتماد على ملكات مستوردة وغير سليمة.
8- لا يوجد دعم للنحالين.
9- سعر السكر غالي.
10- دخول سلالات غريبة من النحل الى مصر ومنها النحل الصغير عن طريق الأردن وهو نحل برى مثل الدبابير وينافس النحل المحلى لأنه ينتقل بسرعة.
11- أمراض اخرى مثل النوزيما وهو فطري يؤدي إلى وفاة النحل خلال 3 أيام بلا أعراض وعلاجه مرتفع الثمن وغير متوفر (سم فطرى )
12- اختفاء نباتات بعينها كانت قد تساعد على تغذية النحل وزراعة نباتات غير رحيقية.
13- أمراض تعفن الحضنة.
14- الزحف العمرانى والتصحر.
15- صعوبة نقل النحل من مكان إلى آخر بسبب عدم وجود تصريح نقل.
16- استخدام المبيدات الزراعية. في الفترة القادمة في مصر في مجال تنمية قطاع النحل ضمن الخطة الشاملة لتطويرة نظرا لأهمية عسل النحل الغذائية ودوره فى علاج الكثير من الأمراض، مما زاد من قيمته الاقتصادية، وشجع المستهلكين على الإقبال عليه، فارتفعت أسعاره وأصبحت الحاجة ملحة لزيادة إنتاجيته.
