حدفته بطوبة وهربت.. ماذا قال المتهم بقتل شاب في أبو النمرس؟ | تحقيقات
فرح تحول إلى ترح، قبل أن ينتهي ويزف العروسان إلى عش الزوجية، فالمتحرشون وساكنو قوارع الطريق، لم يشاؤوا أن تمر الليلة كسابقتها، وافتعلوا أزمة انتهت بجريمة قتل، عندما تعدوا على شاب أبو النمرس وأردوه قتيلا، لحظة دفاعه عن شقيقاته الأربع أثناء عودتهم من حفل الزفاف.
مقتل شاب في أبو النمرس
أثناء عودة مصطفى طالب أبو النمرس من حفل الزفاف مصطحبًا شقيقاته، فاجأه 3 من الأشخاص بالتلفظ بألفاظ يندى لها الجبين، وتقشعر لها الأفئدة وينخدش لها الحياء، ولم يمنعهم وجود شقيقهن بصطحبتهن، رغم أنه لا سبب لفعلهم، لكنهم أقدموا على ذلك، فاستشاط المجني عليه غضبًا، لكنه تعامل بحكمة مع الأمر، وكتم غيظه وقرر استكمال طريقه حتى يطمئن على وصول شقيقاته إلى المنزل، ثم العودة مجددًا لهؤلاء المتهمين يلومهم على فعلهم.
بمجرد وصول شاب أبو النمرس ومحاولة لوم المتهمين على تحرشهم، وجدهم يغالون في السباب ويزيدون من استفزازه، على الرغم من كونهم غرباء على هذه المنطقة التي يسكنها، لكنهم لم يراعوا ذلك واستمروا في أفعالهم، وأمسك المتهم الأول ويدعى حسام حجرا كبيرا، وقذفه في وجه المجني عليه، مما أدى إلى وقوعه على الأرض مغشيا عليه، ولاذ المتهمون بالفرار.
تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المتهم بقتل شاب أبو النمرس، وتمت إحالته إلى جهات التحقيق التي شرعت في سؤاله عن تهمة القتل العمد للمجني عليه مصطفى.
حصل القاهرة 24 على نص التحقيقات في قضية مقتل الشاب مصطفى بمنطقة أبو النمرس بمحافظة الجيزة، والتي اشتملت على أقوال المتهم وجاءت اعترافاته كالآتي:
اسمي حسام.ح.م، أبلغ من العمر 21 سنة وأعمل خباز، واللي حصل إن يوم الواقعة بالليل أنا كان معايا مجموعة من أصحابي وكنا في فرح واحد أخو صاحبي اسمه سعيد، وبعدين واحنا داخلين الفرح أنا وأصحابي أنا كنت سابقهم وبتكلم في التليفون وببص ورايا لقيت واحد واقف مع أصحابي وبيشد معاهم في الكلام، وبسأله في إيه فقالی إن في واحد من أصحابي بيعاكس أخته فبسأله من فيهم اللى عمل كدة فشاور ليا على أصغر واحد فينا عيل عنده 15 سنة، فقولتلته ده عیل صغير واعتذرت له وقلت له حقك عليا، فلاقيته بيقولى أنا مش هطلعكم من هنا، فقلتله روح الله يسهلك، وسبتهم ودخلت أنا وأصحابي الفرح، لكن لقيته سبقنا جوة الفرح وطلع هو واصحابه واقفين لينا بره.
بعدها جابوا كراسي وتعدوا علينا والناس جت وخلصونا من بعض، وأنا أخدت أصحابي وطلعت من الفرح لقيتهم بيجروا ورانا ويحدفونا بالطوب والزجاج وبقينا مش عارفين نروح فين وأنا جريت لقيت طوبه جت في ظهري، فأنا كنت خايف انهم يمسكوني ويضربونی، فلقيت نفسی بوطی وجبت طوبة من على الأرض وضربت اللي وقفني في الأول وبعدين أنا جريت وبعدين روحت البيت، وهناك عرفت إن الولد اللي خبطته بالطوبة توفى.