عائلة المناضل أحمد عبد الحي كيرة تناشد بإطلاق اسمه على شارع بدمياط
طالبت سهير العاصي، ابنة شقيقة المناضل أحمد عبدالحي كيرة، في أول ظهور صحفي لعائلة كيرة منذ اغتياله في ثلاثينيات القرن الماضي، بتكريم المناضل ووضع اسمه بأحد شوارع مدينة فارسكور بدمياط.
وأضافت العاصي في حوارها مع القاهرة 24: منذ اغتياله كُرم اسمه كثيرًا، وذلك في فترة ما بعد عام 1934، ولكن أتمنى أن يتم إطلاق اسمه على شارع في فارسكور بمحافظة دمياط مسقط رأسه، باسم الشهيد الدكتور عبد الحي كيرة فهو ضحى بحياته من أجل مصر ومن أجل حري المصريين، وأناشد المسئولين بإطلاق اسمه على أحد الشوارع.
اغتيال أحمد عبد الحي كيرة
وتابعت في حديثها: أحمد عبد الحي كيرة، كان طالبًا في كلية الطب في عشرينيات القرن الماضي، وكان نشاطه السياسي واسع الحركة في تلك الفترة مع ظهور حركات نضالية ضد الاحتلال الإنجليزي من طلبة الجامعات في تلك المرحلة التي بدأت في عام 1919.
وأضافت: كيرة لم يكن يشارك في أي مظاهرات ضد الاحتلال الإنجليزي، ولم يكن يحضر أي اجتماع سياسي في ثورة 1919، وكان ينصح أصدقاءه بالدراسة والبُعد عن المظاهرات، وتلك كانت الخدعة الكبرى، التي استطاع أن يخدع بها المحتل الإنجليزي، بهدف عدم لفت الانتباه له؛ حتى يستطيع أداء مهمته التي وكلت له من قِبل مجموعة المناضلين الذين تجمعوا على حُب الوطن.
وكشفت سهير العاصي أن: هناك روايتين لاستشهاد أحمد كيرة، الأولى روتها لي والدتي بأن هناك ضباطًا بريطانيين جاءوا إلى تركيا، حيث قتلوه في أحد شوارع إسطنبول، ومثّلوا بجثته في الطريق، ورواية أخرى ظهرت بمرور الوقت، وهي أن ثلاثة ضباط قتلوه بخنجر في القلب، ووضعوه داخل حفرة عميقة؛ حتى عثر عليه أحد المارة، وأبلغ الشرطة، ومن ثم السفارة المصرية في تركيا، وتُوجد جثته داخل إسطنبول، ولم ترسل إلى مصر بعد اغتياله.