حسام مؤنس: الحوار الوطني خطوة مرحب بها.. وأتمنى استمرار الإفراج عن سجناء الرأي
قال حسام مؤنس إن الحوار الوطني جاء متأخرا ولكن مرحبا به، ومن المفترض ينتج آلية للحوار ويكون أمام الرأي رأي آخر.
وأشار حسام مؤنس، خلال لقائه في برنامج حديث القاهرة، إلى أن الملفات التي من المفترض أن تكون مطروحة في الحوار الوطني هو حرية العمل السياسي والحزبي، ومناقشة ذلك من قبل رؤساء الأحزاب مع الدولة.
وأكد مؤنس، أن الحوار الوطني يجب أن يناقش ضرورة حدوث تعديلات، فيما يتعلق بمدة الحبس الاحتياطي التي طالت الكثيرين بما في ذلك ما يتعلق بقضايا النشر، وتعديلات تشريعية متعلقة بالحرية السياسية.
وشدد على أن مصر بها قوى سياسية وهناك اتجاهات سياسية واضحة، لافتا إلى أن بعض القوى السياسية ذهبت في مهب الريح وبعض القوى السياسية تعاني من ابتعاد أفرادها، مشددا على ضرورة وجود تشريعات لحماية الممارسات السياسية.
حسام مؤنس
وذكر مؤنس إنه يحب الاهتمام بملف حقوق الإنسان في الحوار الوطني والحريات العامة، وكذلك الاهتمام بقضايا الصحافة والنشر، مؤكدا أنه يتمنى استمرار الإفراج عن سجناء الرأي، حيث أن الإفراج عن سجناء الرأي مدخلًا لهذا الحوار.
وتابع: بالرجوع للحريات العامة، فيجب تعديل مدة الحبس الاحتياطي كونها طالت أشخاصًا خلال الفترة المقبلة في قضايا قد لا تستحق مسألة الحبس خاصة في مسألة النشر.