بروتوكول علاج كورونا الجديد: عدم الحصول على الجرعات الكاملة من اللقاح يزيد شدة الإصابة | مستند

أجرت اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، تعديلا على عوامل الخطر السريرية في بروتوكول علاج كورونا الجديد بنسخته الثامنة، والصادر عن وزارة الصحة والسكان، وهذه العوامل من شأنها زيادة شدة الإصابة بالمرض.

بروتوكول علاج كورونا الجديد

وتمثلت عوامل الخطر السريرية، وفقا لما نص عليه بروتوكول علاج كورونا الجديد، حصل القاهرة 24 على نسخة منه، أن يكون العمر أكبر من أو يساوي 65 عاما، حمى مستمرة عن 38 درجة، معدل ضربات القلب أقل من أو يساوي 110، ومعدل التنفس أقل من أو يساوي 25 في الدقيقة.

واعتبر بروتوكول علاج كورونا الجديد، أن من بين عوامل الخطر السريرية،  تناول أدوية مثبطة للمناعة، الحمل، الورم الخبيث النشط، السمنة، العلاج الكيميائي، الأمراض المصاحبة غير المنضبط، وأخيرا غير الحاصلين على لقاح كورونا أو لم الجرعات التحصينية الكاملة.

ومن جانبه، أضاف الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، أن الحالات التي حصلت على العلاج، لكن الحرارة استمرت مرتفعة 48 ساعة، وتسارعت ضربات القلب أكثر من 24 ساعة، وزادت في معدلات التنفس، هذه الحالات ضمن عوامل الخطورة على شدة المرض. 

وتابع الدكتور حسام حسني، في تصريح خاص، أن تأخر الحصول على العلاج يزيد من عوامل الخطورة، وموضحا أن هذه العوامل من شأنها زيادة شدة الإصابة بالمرض، فمع الحالات الإصابة البسيطة تصبح متوسطة، ومع الحالات المتوسطة تصبح شديدة الإصابة، وهكذا.

البروتوكول العلاجي الجديد لفيروس كورونا

ويذكر أن بروتوكول علاج كورونا الجديد، تضمن في النسخة الثامنة، إضافة عقار باسكلوفيد، مضاد لفيروس كورونا، لعلاج الحالات الخفيفة والمتوسطة من الإصابة، واستعمال فافيبيرافير، مضاد فيروسي، في الحالات الخفيفة فقط، مع وقف استخدام عقار الإيفرمكتين، وهو مضاد للطفيليات.

وكما أوقف بروتوكول علاج كورونا الجديد، استخدام الكولشيسين والبلازما النقاهة، وعمد إلى استخدام مضادات التجلط فقط للمرضى في المستشفى، محددا استخدام حقن مضادات التجلط للوقاية مع المرضى ذوي الحالات البسيطة، للحالات المرضية الشديدة تستخدم للعلاج.