السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

ملك الأردن لرئيس وزراء إسرائيل: لابد أن يكون الفلسطينيون جزءًا من التنمية الإقليمية

الملك عبدالله ورئيس
سياسة
الملك عبدالله ورئيس وزراء إسرائيل
الأربعاء 27/يوليو/2022 - 01:49 م

التقى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين، اليوم الأربعاء، برئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، في قصر الحسينية بالعاصمة الأردنية عمان.

وأكد الملك عبدالله، خلال اللقاء، ضرورة إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم على أساس حل الدولتين، وتعزيز الأمن والاستقرار، والتنمية الإقليمية التي لا بد أن يكون الفلسطينيون جزءا منها.

وأشار العاهل الأردني، إلى أهمية البناء على زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى المنطقة، مشددا على ضرورة الحفاظ على التهدئة الشاملة في الفترة المقبلة، واحترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.

ووفقا لوكالة الأنباء الأردنية الرسمية، فقد تناول اللقاء قضايا النقل والتجارة والمياه والطاقة وسبل التعامل معها.

وكان الملك عبدالله، قد استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، في العاصمة الأردنية، يوم الأحد الماضي، حيث جرى استعراض تطورات المنطقة، وما يتعلق بالقضية الفلسطينية.

وذكر البيان الأردني وقتئذ أن اللقاء تناول التطورات في المنطقة، خاصة الانتخابات الإسرائيلية المقبلة وتأثيرها على فرص استئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مشيرا إلى تأكيد الملك مواصلة المملكة بذل كل الجهود لحماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات.

ملك الأردن: جهودنا منصبة على تهيئة الظروف لاستئناف عملية السلام

 العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، صرح قبل أيام في حوار مع صحيفة الرأي الأردنية، بأن التمكين الاقتصادي ليس بديلا عن الحل السياسي للقضية الفلسطينية، مشددا على أن هذه القضية لا يمكن تجاوزها وأنها مفتاح السلام في المنطقة.

وأضاف أن موقف الأردن الثابت، هو أن الجانب الاقتصادي مهم، وحق الفلسطينيين بالعيش الكريم حق إنساني، ولا يمكن تحقيق التنمية الاقتصادية دون حل سياسي للصراع، مشيرا إلى جهود الأردن خلال الأيام والأسابيع المقبلة، منصبة على التواصل الفاعل مع الأطراف المعنية وتهيئة الظروف لاستئناف عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وتابع في حواره الصحفي: لنكن واضحين، القضية الفلسطينية لا يمكن تجاوزها، فهي قضيتنا الأولى ومفتاح السلام والاستقرار الشامل والدائم، وكما قلت أكثر من مرة، لا أمن ولا استقرار ولا سلام في المنطقة من دون حل يرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني الشقيق، ويلبي حقه في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني، على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، يستعيد فيها كامل حقوقه المشروعة.

وذكر أن الأردن ينسق بشكل مستمر مع السلطة الوطنية الفلسطينية ومع مصر ومع الدول العربية الشقيقة في جهود إعادة إحياء العملية السلمية.

تابع مواقعنا