عضو خارجية النواب: بعض البلاد أطلقت حوارات وطنية متأزمة
قال النائب طارق الخوالي، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب وعضو لجنة العفو الرئاسية، أن بعض البلاد اطلقت حوارات وطنية ولكنها تمر بأزمة نتيجة لبعض النزاعات الداخلية، بخلاف الحوار الوطني المصري، الذي تم بعد عدة منطلقات منها إلغاء حالة الطواريء، وإطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، مما كان له مردود خارجي مؤثر.
الحوار الوطني المصري
وأضاف الخولي خلال حوار تلفزيوني، إن الدولة المصرية في 2014 وعندما توجهت لسياستها الخارجية، حددت بعض الرؤى والمقررات للسياسة الخارجية منها أن مصر تمارس سياستها الخارجية بشرف، كما أن مصر دولة رشيدة، وذات وجه واحد.
وأشار الخولي، إلى أن النشاط الخارجي المكثف للرئيس يقوم على الشق السياسي المتعلق بقضايا الأقليمية ودولية، يتم تباحثها مع الأطراف المعنية، وشق أخر متعلق بالدبلوماسية الاقتصادي، وأيضا دبلوماسية المناج.
وأوضح عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن مصر تعتمد في تحركاتها الخارجية على اتجاهين رئيسين، أولا تفتش دائمًا عن العدالة الغائبة في الضمير العالمي، الوذي ظهر عبر العديد من البيانات التي تبرز استخدام العقوبات ضد طرف معتدي على أخر بخلاف تكرار تطبيق مثل هذه المعايرر في إطار أو اعتداء اخر، والشق الثاني أن مصر تبرز المسئولية الدولية في قضايا المناخ.
وفي وقت سابق، قال طارق الخولي، إن مخرجات الحوار الوطني ستخرج في محورين؛ إما أن تكون قرارات تنفذها السلطة التنفيذية، أو حزمة تشريعات موجهة إلى البرلمان للعمل عليها، وكلاهما منبعهما رؤى وطنية تخدم قضايا البلد.
وأضاف الخولي، أن الكثير من الأحزاب في حاجة إلى تنمية، مع القدرة على إيجاد امتداد وتمدد لهم في الشارع المصري بشكل أكبر، وعلى الأحزاب أن تتضاعف مجهوداتها المبذولة.
وأوصى الخولي، أن تكون الأحزاب جاذبة للشباب، معتبرًا الدعوة للحوار الوطني فرصة لوضع رؤى عميقة في مختلف القضايا الهامة، ومعها المزيد من البرامج؛ لمواجهة التحديات المصرية، مردفًا: على الأحزاب أن تبذل قصارى جهدها؛ لحماية الوطن من عودة أي تيار متطرف مرة أخرى، وقطع الطريق عليه.
