الإفتاء: التطرف الديني مفسدة للحياة.. والأمة الإسلامية وُصفت بالوسطية
قالت دار الإفتاء المصرية، إن التعصب والتطرف الديني بجميع أشكالهما، أمور مفسدة للحياة والدين سويا.
الإفتاء: الإسلام دين الوسطية
ورفعت دار الإفتاء، منشورا عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، كتبت فيه: التعصُّب -بكافة أشكاله- كالتطرُّف الدينيِّ، كلاهما مُفسِدٌ لأمر الدين والحياة جميعًا، وكلاهما ينال من السِّلْم الاجتماعي، وينشر الضغينة والفتنة في الأوطان.
وتابعت دار الإفتاء المصرية، منشورها قائلة: وُصفت هذه الأمة وشريعتها بالوسطية كما قال تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا} [البقرة: 143]، وجعلت التطرف والعصبية لونًا من التجرُّد من رقيِّ الإنسانية والانتكاس به إلى أوحال الأهواء والشهوات المرذولة.
مفتي الجمهورية: يجب الالتزام بما تعلنه الدولة في مسألة المضاربة في العقارات
وكان الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، تحدث حول بعض الموضوعات الخاصة بالاقتصاد الإسلامي، والتي تعتبر ضمن أبرز القضايا التي يبرز فيها التشدد الديني، لدى بعض الجماعات.
وقال مفتي الجمهورية، إنَّ الداعين إلى توظيف الأموال خارج نطاق المؤسسات الاقتصادية المعتمدة من الدولة هم من ضعاف النفوس الذين يستغلون البسطاء وغير البسطاء تحت مبررات كثيرة لتنمية المال لأغراض شخصية وتحت إغراءات كثيرة ليست قائمة على دراسات اقتصادية منضبطة، بخلاف المعاملات المالية الرسمية المختلفة بدءًا من البنك المركزي إلى أصغر مؤسسة معتمدة تقوم على دراسات اقتصادية دقيقة.
وقال مفتي الجمهورية، عن حكم الدعوات التي تنصح الناس بشراء عملات أجنبية أو عقارات كنوع من الادِّخار الآمن، إنه يجب الالتزام بما تعلنه الدولة أو توصي به في ذلك وفي إطار القانون؛ تحقيقًا للمصلحة العامة، ومن أجل عدم الإضرار بالاقتصاد المصري.