السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

استمرار الأسبوع الثقافي لوزارة الأوقاف بمسجد الحسين.. ونائب وزير الصحة محاضرًا عن خطر الأمراض

جانب من الندوة
دين وفتوى
جانب من الندوة
الأحد 24/يوليو/2022 - 10:30 م

عُقد اليوم الأحد 24 يوليو 2022م، اللقاء الثاني ضمن الأسبوع الثقافي الأول لوزارة الأوقاف، تحت عنوان: الوقاية خير من العلاج، وذلك بمسجد الحسين بالقاهرة. 

وحاضر في اللقاء، الدكتور طارق لطفي نائب وزير الصحة، والدكتور أحمد حسين عميد كلية الدعوة الإسلامية، وذلك بحضور الدكتور خالد صلاح الدين مدير مديرية أوقاف القاهرة، وجمع غفير من رواد المسجد.

نائب وزير الصحة: الوقاية تحافظ على الصحة البدنية والعقلية والنفسية للإنسان

وفي كلمته، وجه الدكتور طارق لطفي نائب وزير الصحة، الشكر لوزارة الأوقاف على هذه النقلة النوعية في التوعية بالقضايا التي تهم المجتمع بأسره، ومنها القضايا الطبية، حيث إن العالم يهتم بالوقاية من الأمراض منذ حوالي 1500 سنة.

وأكد أن الوقاية تحافظ على الصحة البدنية والعقلية والنفسية للإنسان، موضحًا أن السبب الرئيس لانتقال فيروس كورونا هو التنفس المباشر وأن انتقال فيروس كورونا في حال الكحة أو العطس يصل إلى مسافة 2 متر، ومن هنا يجب الالتزام بالإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، وأن الأمراض غير المعدية تقل خطورتها عن الأمراض المعدية إلا أنها مزمنة وتكون الوقاية منها أسهل من الأمراض المعدية، وأن أقرب طريقة للوقاية من الأمراض غير المعدية حفاظ الإنسان على وزنه المثالي وممارسة الرياضة والحركة لأنها تزيل الكوليسترول الضار وتحرق الدهون.

ونبه طارق لطفي، إلى ضرورة العناية بالنظام الغذائي السليم والذي يحافظ على طبيعة الجسم ويضبط الجهاز المناعي بالجسم، مع ضرورة الأخذ بالأسباب وسؤال المختصين من الأطباء. 

عميد الدعوة الإسلامية: الأوقاف لا تتوقف عن عقد الندوات التثقيفية في المساجد 

وفي كلمته، أشار الدكتور أحمد حسين عميد كلية الدعوة الإسلامية إلى أن الاجتماع حول مائدة الثقافة من أفضل المناسبات التي نلتقي فيها، ولا يسعنا إلا أن نتوجه بالشكر لوزارة الأوقاف التي لا تتوقف عن عقد الندوات التثقيفية في المساجد بطول البلاد وعرضها.

وأكد أن مبدأ الوقاية خير من العلاج لا بد وأن يكون سلوكًا عمليًّا في حياتنا ككل، وقد وجهنا إلى ذلك رب العزة جل وعلا في قوله سبحانه: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ"، فينبغي أن نحذر، وهذا هو حال العقلاء.

وأوضح أن رب العزة جل وعلا قد وجَّه إلى التزام خلق الصفح لأنه يقي الإنسان مخاطر كثيرة جسدية ونفسية فقال تعالى: " فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ"، وأدبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: "ليسَ الشَّديدُ بالصُّرَعَةِ، إنَّما الشَّديدُ الَّذي يملِكُ نفسَه عندَ الغَضبِ"، حيث إن لحظة غضب قد توقع الإنسان فيما لا تحمد عقباه، ومن هنا كان الصفح والحلم والعفو خُلُق يتوقى به الإنسان مشكلات لا حدود لها.

وأشار إلى أن الإسلام قد اعتنى بصحة الأفراد عنايةً عظيمةً، وحثهم على الحفاظ على صحتهم ورعايتها، والبعد عن كل ما قد يترتب عليه ضعف صحة الإنسان، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الْمُؤْمِنُ القَوِيُّ، خَيْرٌ وَأَحَبُّ إلى اللهِ مِنَ المُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وفي كُلٍّ خَيْرٌ، احْرِصْ علَى ما يَنْفَعُكَ"، وقد أباح لهم طرق العلاج في حالة المرض، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تَدَاوَوْا، وَلَا تَدَاوَوْا بِحَرَامٍ".

تابع مواقعنا