الأربعاء 27 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

سعد الهلالي: صوت المرأة ليس بعورة وعملها شرف.. وعشت 36 سنة ضحية فتوى الشيخ الغزالي

 الدكتور سعد الدين
دين وفتوى
الدكتور سعد الدين الهلالي
الأحد 24/يوليو/2022 - 11:06 ص

قال الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، إن صوت المرأة ليس بعورة، مشيرا إلى أن: هناك فتاوى عشناها تابعة للعرف، ومع تحرك الإنسان والعرف فالفتاوى تتحرك والدنيا تتغير.

سعد الدين الهلالي: صوت المرأة ليس بعورة 

وقال أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، خلال برنامج الحكاية الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب عبر فضائية mbc مصر: تربيت على فتوى إن صوت المرأة عورة، إن أمهاتنا وجداتنا عاشوا وماتوا في هذا الوهم، والنهاردة صوت المرأة وصوت الرجل واحد.

سعد الدين الهلالي: عمل المرأة كان زمان حرام لكن دلوقتي شرف

وتابع الهلالي: من الفتاوى اللي اتغيرت، عمل المرأة وتعليمها وقرارها في البيت، مشيرًا إلى أن عمل المرأة كان زمان حرام لكن دلوقتي شرف، وآية: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ، كان الكل معتمد عليها.

سعد الدين الهلالي: عشت وجيلي 36 سنة ضحية فتوى الشيخ الغزالي

وأردف سعد الدين الهلالي بأن: الشيخ محمد الغزالي ألف كتابا سنة 1951، يرد فيه على خالد محمد خالد، كان كتاب الغزالي بعنوان: من هنا نعلم، أما كتاب خالد محمد خالد بعنوان من هُنا نبدأ، مضيفا: الشيخ الغزالي قال في كتابه كيف نصبح كالغرب والمرأة تخرج للعمل والدواوين الحكومية تبقى فاسدة، وينتشر المجون والفساد الانحراف، فعاش وكتب الكتاب وظلوا يرددون هذه المعلومة لمدة 36 سنة، اللي أنا وجيلنا عشنا ضحية هذه الفتوى التي تقول إن خروج المرأة وعملها حرام.

وواصل الهلالي: الشيخ الغزالي جاء في عام 1986، وقال إنه ندم وتاب إلى الله وقال إن الفتوى خاطئة وكل الأحاديث اللي وجهتها بشأن عمل المرأة حرام، هي نفسها التي أوجهها إن عمل المرأة شرف، فعشنا حوال 35 أو 36 سنة ضحية هذه الفتوى.

على جانب آخر، علق الدكتور سعد الدين الهلالي أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، على التهديد الذي وجهه تنظيم القاعدة للكاتب الصحفي إبراهيم عيسى.

سعد الدين الهلالي يعلق على تهديد القاعدة للإعلامي إبراهيم عيسى

وقال سعد الدين الهلالي أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، خلال برنامج الحكاية الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب عبر فضائية mbc مصر: هذا الأمر إشارة لبيان خطورة الخطاب الديني ومدى التحدي لهذا الخطاب الديني إلى يومنا هذا، رغم أنه بعد يومين سنحتفل بيوم 26 يوليو، ذلك اليوم الذي فوض فيه الشعب المصري الرئيس عبد الفتاح السيسي، لحماية مصر والمصريين من الإرهاب المحتمل.

تابع مواقعنا