نجاد البرعي: سنشاهد مفاجئات في ملف حقوق الإنسان
قال نجاد البرعي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن الجميع سيشهد مفاجئات في ملف حقوق الإنسان، لاعتبار أنه لا يمكن أن تعمل الحكومة المصرية على الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والرئيس يعلنها وبعد ذلك لا تطبق، موضحا أن مصر مرت بفترة استثنائية صعبة، وإعلان الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ثم الحوار الوطني؛ خطوات تعني أن الحكومة والدولة والنظام السياسي آمن بأن مصر الآن تنتقل من مرحلة استثنائية إلى مرحلة عادية.
الرئيس مهتم بملف حقوق الإنسان والحوار الوطني
وأضاف نجاد البرعي، في تصريحات لـ القاهرة 24: سيتم مناقشة القضايا الجوهرية والأساس أن أوضاع حقوق الإنسان تتحسن؛ مشيرا إلى أن الجميع مهتمون بتطبيق ومناقشة وتشجيع ودعم اتجاه الدولة اتجاه الدولة لتطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وننتظر تنفيذ كل ما تم الإعلان عنه، والحوار الوطني فرصة لتنفيذ كل ذلك.
وتابع: الناس مستعجلة على الفرحة ورؤية شواهد.
وفي وقت سابق، كشف نجاد البرعي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أسباب مطالبته بمنع وسائل الإعلام من حضور فعاليات الحوار الوطني التي انطلقت بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضح البرعي، في تصريحات خاصة لـ«القاهرة 24»، أن أسباب مطالبته بمنع الوسائل الإعلامية، قائلًا: إن الحوار معناه أن الأطراف تعبر عن مواقف قد تكون توافقية أو تصالحية، وفي بعض الأحيان الرأي العام يمثل ضغطا على الفرقاء للوصول إلى نتائج قد لا تكون في النهاية صحيحة.
وأضاف عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن الرأي العام يحاط علنا بالنتائج بما يحدث، وبما يتداوله المتحاورون عن طرق وسائل الإعلام، لافتًا إلى أن الجلسات لا ينبغي أن تتحول إلى سوق عكاظ، يتيح لأي شخص أن يسجل موقفا سياسيا، مؤكدا أن هدف الحوار التوصل لحلول توافقية، ومن غير المقبول أن تجرى مناقشات الحوار وسط ضغوط وسائل الإعلام.
وأشار عضو مجلس أمناء الحوار الوطني إلى أن المتحاورين أشخاص مسؤولة، وهي تعلم أنها تخوض جلسات الحوار لمصلحة البلد، وبالتالي إبقاء الحوار في مراحله الأولى بعيدا عن وسائل الإعلام يساعد على دفعه، ثم في أوقات معينة يكون من المناسب فتح المجال للوسائل الإعلامية، متابعًا: الحوار الوطني يعتبر قطيعة مع الماضي، ويجب أن نبدأ ممارسات جديدة، لافتا إلى أن تعدد المطالبات بالإفراج عن السجناء، يعبر عن مطلب جماهيري.
