الأحد 24 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

باحث تونسي: الشعب واع للتصويت بـ نعم للدستور الجديد للتخلص من بقايا الإخوان ودستورهم

التصويت على الدستور
سياسة
التصويت على الدستور التونسي الجديد
السبت 23/يوليو/2022 - 03:54 م

بدأ التونسيين بالخارج اليوم، بالاستفاء علي  الدستور التونسي الجديد، وسط ترقب خلال الأيام المقبلة من بدء الاستفتاء الداخلي، لكن لا يزال الرئيس التونسي والدستور الجديد يواجه انتقادات من المعارضة على راسها حركة النهضة الإخوانية.

 

وفي هذا الصدد أكد ناصر التليلي، الباحث التونسي في الشؤون الدولية، أن الدستور التونسي القديم أو ما يسمي بـ دستور 2014، سمح لـ منظومة العشرية السوداء بقيادة الاخوان المسلمين  بالعمل على إفلاس تونس، وتفتيتها كغنائم ووزعتها على من  تحالف معها تحت غطاء شعارات الديمقراطية، ولكنه في الحقيقة دستور مفخخ كالسم في العسل، لتفتيت الدولة والعبث بتونس وشعبها وثرواتها بقذارة، وذلك فقط من أجل مصالح أسيادهم في الخارج وسرقة الفتات لتعبئة كروشهم على حساب أغلبية الشعب التونسي.

وتابع التليلي في تصريح لـ القاهرة 24: لا يجب الاستغراب من أن تعلو أصوات حركة النهضة الإخوانية ومواليها، كصراخ الضباع على ضياع فريستهم، وصراخ أسيادهم في الخارج لأنهم يعرفون تماما بأنهم قد خسروا كل شيء، ولأنهم يعرفون بأن الشعب التونسي قد لفظهم، ويريد الانعتاق من قيد المجرمين الذين عاثوا فسادا ليس في تونس وحسب بل في مجمل المنطقة العربية، ولن تثني كل محاولات التشويش هذه الشعب التونسي عن قول كلمته الفصل في الانتقال إلى مرحلة الدولة الوطنية الحرة ذات السيادة والعادلة.

الدستور الجديد يصلح ما أفسده الإخوان 

وأشار ناصر التليلي، إلى أن الشعب التونسي يرى عملية التصويت على الدستور الجديد لكي يصوب ما ألحقه دستور 2014 من تشويه للجمهورية التونسية عبر خديعة نصية لفصول شكلية براقة، ولكنها في حقيقة الأمر مخادعة، وبكل الأحوال فإن الشعب التونسي واع تماما على أهمية التصويت بنعم على الدستور الجديد لإعادة دور الدولة الوطنية الطبيعي في خدمة مصالح مطالب الشعب التونسي وحمايته وحماية السيادة الوطنية، وهذا معناه إزالة كل التشوهات التي لحقت بالعقد الاجتماعي ما بين المواطنين والمواطنات، ومعناه أيضا تجديد الدولة الوطنية التونسية العريقة وعصرنتها بما يتلاءم مع تحديات العصر العلمية والتكنولوجية والبيئية والصحية وغيرها.

تابع مواقعنا