ميدان التحرير.. كيف كانت ثورة 23 يوليو سببًا في تغيير اسم أشهر ميادين العاصمة؟
ميدان التحرير هو أكبر ميادين محافظة القاهرة، تأسس عام 1865، وسمي في بداية إنشائه باسم ميدان الإسماعيلية نسبة للخديوي إسماعيل، ثم تغير الاسم إلى ميدان الحرية بعد أحداث ثورة 1919 مباشرة نسبة لتحرير الشعوب.
مع قيام ثورة 23 يوليو 1952، التي نظمها الضباط الأحرار ضد الحكم الملكي تم تغيير اسم ميدان الإسماعيلية إلى ميدان التحرير، الاسم الحالي للميدان نتيجة للتخلص وتحرير مصر من الحكم الملكي والاحتلال الإنجليزي.
تغيير اسم ميدان التحرير
يحاكي الميدان في تصميمه ميدان شارل ديجول الذي يحوي قوس النصر في العاصمة الفرنسية باريس، حيث كان الخديوي إسماعيل مغرما بالعاصمة الفرنسية باريس، بل وأراد تخطيط القاهرة على غرار باريس، وإنشاء ميدان يشبه ميدان الشانزلزيه، وبالفعل كانت القاهرة الخديوية والتي تتلاقى شوارعها في ميدان واسع كان اسمه ميدان الإسماعيلية نسبة للخديوي إسماعيل، والذي أصبح اسمه بعد ذلك ميدان التحرير.
تبنت الدولة المصرية مشروع تطوير ميدان التحرير، فهناك ملايين المصريين يمرون يوميا على ميدان التحرير لكن في 2020، وجدوا ميدانا لم يعتادوا رؤيته من قبل، ميدان كأنه قطعة من أوروبا، تتوسطه مسلة فرعونية تحميها 4 تماثيل لـ أبي الهول، برأس الكبش، وجاءت جميعها من الأقصر لتزين الميدان الأهم في مصر.
اسم ميدان التحرير قبل تغييره
التطوير لم يتوقف على قلب الميدان، لكنه وصل إلى كل بقعة فيه، جامعة الدول العربية وهو نفس الحال الذي أصبحت عليه كل واجهات العقارات التي تطل على الميدان، كما شمل التطوير مجمع التحرير ومسجد عمر مكرم.
وفيما يتعلق بإنارة الميدان، أنارت الشركة المصرية للصوت والضوء الميدان بتوريد وتركيب وحدات الإضاءة الخارجية الخاصة بالمتحف المصري بالتحرير، والحديقة الخاصة به، وكذلك وحدات الإضاءة الخاصة بالميدان والمسلة، وكذلك توريد وتركيب وحدات الإضاءة الجمالية لواجهات العقارات المطلة على ميدان التحرير.