مريم عصمت المشاركة في تطوير جيمس ويب: صممت أول تلسكوب في الجامعة ضمن فريق عمل
قالت مريم هيثم عصمت إنها كونت مع مجموعة من الزملاء في الجامعة فريق عمل، وقمنا بإنشاء تلسكوب ريديو جوف، وهو كان بداية طريق تغيير مسيرتي في العمل، مضيفة: أنا محبة للجيمز ويب منذ أنا كان عمري 14 سنة.
يذكر أن مريم هيثم عصمت مصرية من محافظة الجيزة، كانت إحدى المشاركات في التقاط صور الفضاء الخارجي التي نشرتها وكالة ناسا وتابعها العالم لأول مرة من خلال تلسكوب جيمس ويب الذي سيفيد البشرية بشكل عام.
وأشارت عصمت، خلال استضافتها مع الإعلامي أحمد فايق ببرنامج مصر تستطيع المذاع على قناة dmc، إلى أنها بعد التدريب على تلسكوب ريديو جوف قدمت للتدريب بناسا بعد ذلك، وتم قبولي من الوكالة، وبدء تدريبي بها لمدة شهرين ثم عملت بناسا بعد ذلك، لافتة إلى أنها كانت تعمل في ضمن فريق خاص بالهندسة وآخر مختص بالكواكب.
وحققت مريم هيثم عصمت إنجازا من المشاركة في تطوير التلسكوب جيمس ويب التابع لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) باستخدام التلسكوب الخارق جيمس ويب، الذي سيفتح الباب أمام اكتشافات مذهلة مستقبلا.
وذكرت مريم عصمت أنها فتاة مصرية في العشرينيات من عمرها، وتعمل باحثة في مجال الفيزياء الفلكية بجامعة جونز هوبكنز بالولايات المتحدة، حيث سافرت إلى أمريكا في منحة لدراسة الفيزياء، إلى جانب الأدب، وذلك بعد إنهاء تعليمها الأساسي في مصر.
وبينت مريم أنها عملت مهندسة برمجيات وعملت على جزء مهم في تلسكوب جيمس ويب وهي كاميرا الأشعة تحت الحمراء القريبة (Near Infrared Camera Instrument)، لاكتشاف كواكب خارج المجموعة الشمسية باستخدام الإشعاع الكهرومغناطيسي، وعملت على هندسة وتطوير البرامج الخاصة بهذه الكاميرا.
وأوضحت عصمت، أن قصة استمراري في ناسا ترجع لطلب أحد الأشخاص وهو أستاذ متخصص في الكواكب، نصحها بالبقاء ضمن فريق العمل، لافتة إلى أنه شخصية محترمة وتكن لها الكثير من الحب، واستفادت من خبراته ومن تجاربه.
وذكرت عصمت، أنها شاركت في ورشة عمل في الجمعية الأمريكية لعلوم الفلك، لمساعدة العلماء المتخصصين في علوم الكواكب الخارجة عن المجموعة الشمسية، لتساعدهم في كيفية استخدام عدسة معينة في الجيمس ويب.
ولفتت عصمت إلى أن حجم تلسكوب جيمس ويب كبير، وتم تصنيعه بأسلوب معين لسهولة نقله إلى الفضاء، مشيرة إلى أن إنجازات تلسكوب جيمس ويب ترجع لسبب توسع الكون، وبعد المجرات عن كوكب الأرض، وبالتالي فان دور جيمس ويب هو مراقبة الأشعة تحت الحمراء، الناتجة عن أبعد النجوم عن كوكب الأرض لرؤيته منذ على الحالة التي كانت عليها من مليارات السنين.
