كيف يخوض سواريش نهائي كأس مصر ويحسم اللقب لـ الأهلي ؟ | تحليل
يبحث البرتغالي ريكاردو سواريش، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، عن تحقيق الانتصار أمام الغريم التقليدي نادي الزمالك، في المباراة النهائية لبطولة كأس مصر 2021.
طريقة لعب سواريش مع الأهلي
قدم سواريش مباراتان عكس بعضهما تماما، الأولى أمام فيوتشر وانتهت برباعية نظيفة، والثانية ضد بيراميدز، وشهدت سقوط مدوي لفريق الأهلي وظهوره بمستوى باهت وهزيل.
واتسمت طريقة لعب الأهلي أمام فيوتشر بـ 7 سمات جنت ثمارها وحققت أهداف سواريش في مباراة أدارها بامتياز، وكان ذلك بوجود هذه العوامل:
- اللعب في العمق.
- تضييق المساحات.
- الضغط المتقدم.
- التحرك بدون كرة.
- اللعب من لمسة واحدة.
- التسديد من الخارج.
- الضغط على كل كرة.
وعلى الجانب الآخر، لم يحضر الأهلي لملعب الدفاع الجوي لمواجهة بيراميدز، ونقول ذلك بعدما ظهر بمستوى لم يصل لوجود محاولات حقيقية شكلت خطورة على المنافس، وجاء ذلك بعدما نجح اليوناني تاكيس جونياس في التفوق تكتيكيا بتطبيق هذه الأمور: وجود مصيدة التسلل، إغلاق العمق وتضييق المساحات في وسط الملعب.
وفي واقع الأمر ساعد لاعبي الأهلي جونياس على تطبيق أفكاره، بغياب الضغط المتقدم واللعب بقوة في كل كرة على عكس ما قدموه أمام فيوتشر، لتكن المباراة من طرف واحد في جميع أطوارها.
كيف يلعب سواريش أمام الزمالك ؟
لن يقوم سواريش بتغيير طريقة اللعب، لأنه من أبناء مدرسة اللعب بخطة 4-3-3 ومشتقاتها، ولذا يعتمد على طريقة لعب 4-2-3-1، والتي قد تتحول مع الوقت إلى دخول مهاجم ثان على حساب أحد لاعبي وسط الملعب.
وكي يستطع سواريش مواجهة جوسفالدوا فيريرا، المدير الفني المخضرم لنادي الزمالك، يجب أن تتسم طريقة لعب الأهلي بهذه النقاط:
- الضغط المتقدم، لأنه يولد الأخطاء لدى مدافعي الزمالك عند بناء الهجمات.
- التمركز الدفاعي بشكل جيد، وتضييق المساحات من منطقة الوسط.
- الرقابة الدفاعية رجل لرجل خاصة في الكرات الثابتة.
- بناء الهجمات بشكل سريع واللعب من لمسة واحدة مع التحرك دون كرة.
- اللعب في عمق ملعب الزمالك، لكون قوة الفريق تتمركز على الأطراف، فضلًا عن إمكانية الاختراق من العمق.
- التسديد من الخارج من وجود كثافة عددية داخل منطقة جزاء الزمالك.
موعد مباراة الأهلي والزمالك
وتقام مباراة الأهلي والزمالك، غد الخميس في تمام التاسعة مساءً، على ستاد القاهرة الدولي، لحسم بطل بطولة كأس مصر في نسختها الـ 89.