التحقيق مع القاضي المتهم بقتل المذيعة شيماء جمال في قضيتي غسيل أموال وكسب غير مشروع | خاص
علم القاهرة 24 من مصادر مطلعة أن ملف قضية مقتل المذيعة شيماء جمال تم تسليمه إلى محكمة الاستئناف؛ لتحديد جلسة أمام إحدى دوائر محكمة الجنايات، وإحالة زوجها القاضي المستشار أيمن حجاج نائب رئيس مجلس الدولة، وشريكه حسين الغرابلي صاحب شركة، إلى محكمة الجنايات.
وقالت النيابة العامة في بيان سابق لها، إن التحقيقات نتجت عن شبهة ارتكاب المتهم الأول جرائم أخرى، كما قررت النيابة العامة نسخ صورة منها للتحقيق فيها بشكل مستقل عن جريمة قتل شيماء جمال.
قضيتان جديدتان للقاضي المتهم بقتل المذيعة شيماء جمال
وفى السياق نفسه، كشف مصدر بارز، أن جهات التحقيق المختصة تعكف حاليا على التحقيق في قضيتين جديدتين للقاضي المتهم بقتل زوجته شيماء جمال، الإعلامية شيماء جمال، المذيعة شيماء جمال، حوادث، جريمة قتل، أخبار الحوادث، قاتل شيماء جمال، عمدا مع سبق الإصرار والترصد ودفنها في أحد المزارع وتشويه جثتها.
أوضح المصدر أن القضية الأولى التي تجرى التحقيقات فيها تدور الشبهات حول تورط المستشار في قضية غسيل أموال بمبالغ مالية كبيرة جراء معاملات غير مشروعة، أما القضية الثانية فتتعلق بالكسب غير المشروع والتربح، وجميعها تتعلق باستغلال نفوذ وتحقيق ثروة مالية كبيرة لا تتناسب مع مصادر دخله.
أوضح المصدر أن القضيتين الجديدتين تم نسخهما من ملف القضية الرئيسي المتعلق بقتل الإعلامية شيماء جمال، بعد أن كشفت التحقيقات تورط المستشار في جرائم أخرى بخلاف جريمة القتل..
تفاصيل قضية مقتل المذيعة شيماء جمال
أوضحت تحقيقات النيابة العامة في قضية مقتل المذيعة شيماء جمال، حسب بيان رسمي صدر عن وحدة الرصد والتحليل والبيان بمكتب النائب العام، أنه تم توجيه تهم للمتهم الأول بأن أضمر التخلص منها إزاء تهديدها له بإفشاء أسرارهما، ومساومته على الكتمان بطلبها مبالغ مالية منه، فعرض على المتهم الثاني معاونته في قتلها، وقَبِل الأخير نظيرَ مبلغٍ ماليٍّ وعده الأول به، فعقدا العزم وبيّتا النية على إزهاق روحها.
وقد أثبتت التحقيقات أن القاضي وشريكه وضعا مخططًا اتفقا فيه على استئجار مزرعة نائية لقتلها بها وإخفاء جثمانها بقبر يحفرانه فيها، واشتريا لذلك أدواتٍ لحفر القبر، وأعدا مسدسا وقطعة قماشية لإحكام قتلها وشل مقاومتها، وسلاسل وقيودا حديدية لنقل الجثمان إلى القبر بعد قتلها، ومادة حارقة لتشويه معالمه قبل دفنه.
خطة القاضي وشريكة لقتل شيماء جمال
القضية الرئيسية للقاضي المتهم بقتل زوجته شيماء جمال، كشفت تحقيقات النيابة العامة فيها أن القاضي وشريكه وضعا مخططا اتفقا فيه على استئجار مزرعة بعيدة لقتلها بها وإخفاء جثتها في حفرة، واشتريا أدواتٍ لحفر القبر، وأعدا مسدسا وقطعة قماشية لإحكام قتلها وشل مقاومتها، وجنزير حديدي لنقل الجثمان إلى الحفرة بعد قتلها، ومادة حارقة لتشويه معالمها قبل دفنها.
تحقيقات القاضي المتهم بقتل زوجته الإعلامية شيماء جمال كشفت أنه أضمر التخلص منها إزاء تهديدها له بإفشاء أسرارهما، ومساومته على الكتمان بطلبها مبالغ مالية منه، فعرض على المتهم الثاني معاونته في قتلها، وقَبِل الأخير نظيرَ مبلغٍ ماليٍّ وعده الأول به، فعقدا العزم وبيتا النية على التخلص منها بقتلها.
قضية مقتل المذيعة شيماء جمال، أوضحت تحقيقاتها أنه في يوم الواقعة، تم استدراج المتهم الأول إلى المزرعة بدعوى معاينتها لشرائها، بينما كان المتهم الثاني في انتظاره بها كمخططهما، ولما ظفرا هنالك بها باغتها المتهم الأول بضربات على رأسها بمقبض المسدس، فأفقدها اتزانها وأسقطها أرضًا.
تابعت تحقيقات الواقعة، بأن المتهم الأول جثم عليها بيديه وبالقطعة القماشية حتى كتم أنفاسها، بينما أمسك الثاني بها لشل مقاومتها، قاصدين إزهاق روحها حتى أيقنا وفاتها محدثين بها الإصابات الموصوفة في تقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها، ثم غلا جثمانها بالقيود والسلاسل وسلكاه في القبر الذي أعداه لها، وسكبا عليه المادة الحارقة لتشويه معالمه.
النيابة العامة استمعت لشهادة 10 شهود من بينهم صاحب المتجر الذي اشترى المتهمانِ منه أدوات الحفر والمادة الحارقة، وكذلك إقرارات المتهمين تفصيلا في التحقيقات، والتي استهلت بإرشاد المتهم الثاني عن مكان الجثمان بالمزرعة وبيانه تفصيلات الجريمة، ثم إقرار المتهم الأول عقب ضبطه بارتكابه واقعة القتل.
الطب الشرعي يكشف طريقة وفاة المذيعة شيماء جمال
كما أثبت تقرير الطب الشرعي لجثمان المجني عليها شيماء جمال، أن وفاة الضحية بسبب كتم نفسها والضغط على عنقها، وما أحدثه هذا الضغط من سد للمسالك الهوائية، بما يشير إلى أن الواقعة جائزة الحدوث وفق التصوير الذي انتهت إليه النيابة العامة في تحقيقاتها، وفي تاريخ معاصر.
الأدلة التي قدمت بها النيابة العامة المتهم وشريكه محبوسين إلى المحاكمة، شملت وجود البصمتين الوراثيتين الخاصتين بالمتهمين على القطعة القماشية التي عثر عليها بجثمان المجني عليها، والمستخدمة في الواقعة، فضلا عن ثبوت تواجد الشرائح الهاتفية المستخدمة بمعرفة المتهمين والمجنيِ عليها يوم ارتكاب الجريمة في النطاق الجغرافي لبرج الاتصال الذي يقع بالقرب من المزرعة محل الحادث.
