السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

بعد روسيا ولبنان.. الأرجنتين تتصدر الدول المعرضة لخطر التخلف عن سداد الديون

الديون الخارجية
اقتصاد
الديون الخارجية
الأحد 17/يوليو/2022 - 08:40 ص

تصدرت الأرجنتين قائمة الدول التي يرجح أن تتخلف عن سداد الديون الخارجية بسبب تبعات الحرب الروسية والتضخم والركود الاقصادي، وفيما يلي أبرز الدول المرجح تخلففها عن سداد الديون:

 

أبرز البلاد المعرضة لخطر التخلف عن سداد الديون

 

 

الأرجنتين

من المرجح أن تضيف الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية صاحبة الرقم القياسي العالمي في التخلف عن سداد الديون السيادية المزيد من الديون إلى رصيدها.

 

يتم تداول البيزو الأرجنتيني الآن بخصم يقارب 50% في السوق السوداء، وانخفضت الاحتياطيات بشدة ويتم تداول السندات عند 20 سنتًا فقط للدولار، أي أقل من نصف ما كانت عليه بعد إعادة هيكلة ديون البلاد في 2020.

 

أوكرانيا

حذرت بنوك استثمار منها مورجان ستانلي من أن الحرب الروسية الأوكرانية يعني أنها من شبه المؤكد أن تضطر لإعادة هيكلة ديونها التي تتجاوز 20 مليار دولار.

 

وتأتي الأزمة في سبتمبر أيلول عندما يحين موعد سداد 1.2 مليار دولار من السندات.

 

وتعني أموال المساعدات والاحتياطيات أن كييف يمكنها أن تسدد، لكن مع مطالبة شركة نافتوجاز الحكومية هذا الأسبوع بتجميد الديون لمدة عامين، يشك المستثمرون في أن الحكومة ستحذو حذوها.

تونس

يوجد في أفريقيا مجموعة من الدول التي تستعين بصندوق النقد الدولي، لكن تونس تبدو واحدة من أكثر الدول عرضة للخطر.

 

وفي ظل عجز في الميزانية يقارب 10% وواحدة من أعلى فواتير أجور القطاع العام في العالم، ثمة مخاوف من أن الحصول على دعم من صندوق النقد الدولي، أو على الأقل الالتزام به، قد يكون صعبًا بسبب مسعى الرئيس قيس سعيد لتعزيز قبضته على السلطة.

 

وإلى جانب أوكرانيا والسلفادور، تحتل تونس أحد المراكز الثلاثة الأولى في قائمة Morgan Stanley للدول المتخلفة عن السداد.

 

وتسعى تونس لإبرام اتفاق مع صندوق النقد الدولي قريبًا في ظل مفاضات جارية بين الطرفي، وقال مروان العباسي محافظ البنك المركزي التونسي "الاتفاق مع صندوق النقد الدولي أصبح حتميًا".

 

وتخلفت بالفعل دول لبنان وسريلانكا وروسيا وسورينام وزامبيا عن سداد الديون.

وأصبحت روسيا البيضاء على حافة الهاوية وما لا يقل عن عشرة دول أخرى في منطقة الخطر إذ أدى ارتفاع تكاليف الاقتراض والتضخم والديون إلى تأجيج المخاوف من الانهيار الاقتصادي.

 

تابع مواقعنا