الأحد 24 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

تفاؤل أوكراني ومقترحات روسية.. ماذا جرى في مفاوضات إسطنبول لإنهاء أزمة الحبوب العالمية؟

تصدير الحبوب
سياسة
تصدير الحبوب
الأربعاء 13/يوليو/2022 - 06:24 م

عقدت اليوم الأربعاء في مدينة إسطنبول التركية اجتماعات رباعية للبحث عن مخرج لـتصدير الحبوب من الموانئ الأوكرانية الموجودة على البحر الأسود في ظل الحرب الروسية الأوكرانية، سعيًا لمواجهة أزمة الغذاء العالمية التي تفاقمت في مختلف أنحاء العالم جراء الحرب.

وفود عسكرية من طرفي النزاع روسيا وأوكرانيا، التقتا في إسطنبول بحضور ممثلين عن البلد المضيف تركيا ومسئولين من الأمم المتحدة، لإجراء محادثات بشأن استئناف صادرات الحبوب الأوكرانية من ميناء أوديسا الرئيسي على البحر الأسود مع تفاقم أزمة الغذاء العالمية.

مفاوضات تصدير الحبوب الأوكرانية

تركيا باعتبارها تشارك طرفي النزاع في البحر الأسود تتوسط مع الأمم المتحدة للوصول إلى اتفاق لعودة تصدير الحبوب بعد أن أدى الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير إلى ارتفاع أسعار الحبوب وزيوت الطهي والوقود والأسمدة. 

من جانبها قالت موسكو من خلال وكالتها الرسمية انترفاكس التي أوضحت نقلا عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إنها طرحت عدة مقترحات لإنهاء الأزمة والوصول إلى ما وصفته بـ حل عملي سريع لهذه القضية.

إلا أن السلطات التركية المستضيفة للمباحثات لم تكشف عن وجود أي تقدم  خلال المحادثات، فيما قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، في تصريحات سابقة له، إنه يتم العمل بجد فيما يوجد طريق يجب قطعه للوصول إلى توافق بين الطرفين.

توافق روسي أوكراني لتصدير الحبوب 

وعلى الجانب الآخر، قالت أوكرانيا عقب انتهاء اجتماعات اليوم، أن الاتفاق لاستئناف صادرات الحبوب التي منعتها روسيا يبدو وشيكا، في إشارة منها إلى إحراز تقدمات في المفاوضات، مما عزز الآمال في إنهاء المواجهة التي عرضت الملايين لخطر المجاعة.

وسائل إعلام تركية نقلت عن وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا،  تأكيده أن كييف تعتقد أن الاتفاق كان على بعد خطوتين فقط، على الرغم من أن المشاركين الآخرين بدوا أقل تفاؤلا، في حين لم تربط صفقة حبوب بالتقدم في المحادثات لإنهاء الحرب.

وبحسب وسائل إعلام أوكرانية يوجد أكثر من 20 مليون طن من الحبوب الأوكرانية عالقة في صوامع في ميناء أوديسا على البحر الأسود، بسبب الحصار الروسي، وهو ما تسميه موسكو عمليتها العسكرية الخاصة.

وتعتبر أوكرانيا وروسيا من أهم موردي القمح على مستوى العالم، كما تعد روسيا مُصدِّرًا كبيرًا للأسمدة، بينما تُعد أوكرانيا منتجًا مهمًا لزيت الذرة وزيت عباد الشمس.

تابع مواقعنا