بعد الإساءة للأزهر...البحوث الإسلامية: يُحتذَى به في الترابط العربي والإسلامي
قال مجمع البحوث الإسلامية، بالأزهر الشريف، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: لقد ظل الأزهر على مدار تاريخه ولا يزال يفتح أبوابه للظامئين إلى العلم والمعرفة من العلماء والطلاب من داخل مصر وخارجها دون تمييز أو إقصاء.
يمثل القِبْلة العلمية لجميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها
وأضاف مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: فهو يمثل القِبْلة العلمية لجميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، والأُنموذج الذي يُحتذَى به في الترابط العربي والإسلامي، وصار يتفرد عن غيره من الجامعات الإسلامية على مر العصور بعالمية رسالته التي تقوم على كونه المنبع الأصيل للعلوم الإسلامية والعربية والعقلية، والموطن الدائم لطلاب العلم من جميع أنحاء العالم الإسلامي، وبدوره الراسخ والفاعل والإيجابي والمتواصل في خدمة ورقي الحضارتين.
الإفتاء: الأزهر الشريف قيمة وقامة.. مكان ومكانة
على جانب آخر، قالت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: إن الأزهر الشريف قيمة وقامة.. مكان ومكانة.
وأضافت دار الإفتاء في منشورها: الأزهر الشريف شاهد صدق ولسان عدل على وسطية الإسلام وسماحة تشريعاته في بناء الإنسان والأوطان.. وسيستمر منهجه الرشيد على يد علمائه الكرام في نشر العلم الصحيح والفهم السديد للدين، ولن تنال منه سهام التشكيك.