الإفتاء توضح حكم الجمع بين الأضحية والعقيقة
أوضحت دار الإفتاء، حكم الجمع بين نية العقيقة والأضحية، أو بين نية الشكر على النعمة التي تحصل للإنسان وبين الأضحية.
وقالت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني بتاريخ 30 أغسطس 2017: يجوز الجمع بين الأضحية والعقيقة في بقرة أو بدنة مع مراعاة ألَّا يقل نصيب كل واحدة منهما عن سُبع الذبيحة، ولا مانع شرعًا لمن لا يملك ثمن العقيقة والأضحية معًا أن يجمع بينهما بنية واحدة في ذبيحة واحدة أو في سُبعٍ واحدٍ من بقرة أو بدنة بشرط موافقة وقت العقيقة وقتَ الأضحية؛ تقليدًا لمن أجاز ذلك من العلماء؛ تخفيفًا على من لا يملك ثمن العقيقة والأضحية معًا ولا يريد أن يُقَصِّر في أدائهما.
على جانب أخر، أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين، نصه: ما حكم الشرع في تأخير الحاج رميَ الجمار كلها إلى اليوم الأخير الذي يريد أن ينفر فيه؟.
ما حكم الشرع في تأخير الحاج رميَ الجمار كلها إلى اليوم الأخير الذي يريد أن ينفر فيه؟
وقالت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني بتاريخ 11 مايو 2011: أجاز الشافعية والحنابلة أن يجمع الحاج الجمارَ كلها -بما فيها جمرة العقبة يوم النحر- فيرميها جملةً واحدةً عندما يريد النفر في اليوم الثاني أو الثالث من أيام التشريق، وتقع حينئذ أداءً لا قضاءً في أصح الوجهين؛ لأن أيام منى كلها كالوقت الواحد.
وأضافت الإفتاء: وهو ما يُسَمَّى بمسألة التدارك، وهو الظاهر من مذهب الإمام الشافعي؛ كما قال الإمام النووي في المجموع، وهو المذهب عند الحنابلة؛ كما نص عليه الإمام ابن قدامة في المغني.
يجوز للحاج أن يجمع الجمار كلها إلى اليوم الذي يريد أن ينفر فيه
وتابعت: وبناء على ذلك: فإنه يجوز للحاج أن يجمع الجمار كلها إلى اليوم الذي يريد أن ينفر فيه -بما في ذلك جمرة العقبة يوم النحر- أخذًا بقول مَن أجاز ذلك من العلماء، ولا حرجَ عليه في ذلك شرعًا، ويراعي فيها الترتيب؛ فيبدأ برمي جمرة العقبة، ثم يعود إلى الجمرة الصغرى، فالوسطى، فالكبرى مرة أخرى، ثم يعيد الدورة بعدد الأيام التي سيقضيها في منى، والله سبحانه وتعالى أعلم.