أزهري: المنتحر عاصي لكن لا يمكن إخراجه من الملة..فيديو
قال الدكتور عبد الفتاح العواري عميد كلية أصول الدين الأسبق بجامعة الأزهر، إن غياب التربية ودور الأسرة وتسطيح التعليم في الجامعات، من أسباب ظاهرة العنف المجتمعي.
وتابع العواري، خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج حقائق وأسرار، على قناة صدى البلد: على الدولة الاهتمام بالجانب القيمي الأخلاقي، وأن تكون مادة الثقافة الإسلامية أو المسيحية مادة أصيلة في المدارس والجامعات، كي نحصن أبنائها من أي فكر وافد، وإن كنا نحب البلد، يجب تضافر جهود التربوين والإعلاميين وعلماء الدين، لتعديل أي خلل، ونستطيع تحقيق السلم المجتمعي.
وبالنسبة لحكم الدين مع المنتحر قال العواري: المنتحر مسلم عاصي مرتكب للكبيرة من الكبائر، الله نهانا عن قتل النفس، والشريعة حرمت قتل النفس بغير حق حتى لو كانت نفس كافر، من اعتدى على نفسه وانتحر عقاب الله ينتظره يوم القيامة، لكن لا يمكن إخراجه من الملة.
https://www.youtube.com/watch?v=nbk473XIEYQ
أزهري: من يحملون لواء التشكيك يزعمون أنهم يملكون فهما جديدا للدين
على جانب آخر، استنكر الدكتور عبدالفتاح العواري، عميد كلية أصول الدين الأسبق بجامعة الأزهر، محاولات البعض شن حملات مستمرة على عقائد المسلمين، متسائلا: لماذا في هذا الوقت تشن حملات للتشكيك في ثوابت هذا الدين.
وأبدى العواري خلال استضافته مع الإعلامي مصطفى بكري مقدم برنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، أسفه لحمل لواء التشكيك من يتدثرون بدثار الإسلام، مضيفا: هم مسلمون من بني جلدتنا إلا أنهم يخرجون علينا زاعمين أنهم يملكون فكرا وفهما جديدا ويملكون أدوات لإبراز ما لم يمكن أن يحصله من سبقهم من الأوليين ويخرجون على الناس برؤى شاذة منحرفة لا تمثل صحيح الدين.
وتابع: لماذا لا تمنح المؤسسات الرسمية المسؤولة بنص الدستور والدولة الفرصة للمتخصصين حتى ولو لم يكن وحدهم ويكون هناك محاورات بين الرأي والرأي الآخر ليعلم المستمع أن هناك رأيا آخر غير الذي يقال، ولم يجد من يرد عليه هذه كارثة.. لماذا لا تمنح مساحات واسعة لأصحاب الفكر الوسطي المعتدل الذي يملك قيمة وطنية حقيقية؟.