فرنسا توقع اتفاقية للحصول على الغاز الطبيعي الجزائري هربًا من روسيا
أعلنت شركة سوناطراك الجزائرية، توقيع اتفاقية لتصدير الغاز الطبيعي إلى فرنسا، عبر خط أنابيب ميد غاز الممتد من الجزائر إلى تونس مرورا بصقلية وإيطاليا.
وأوضحت سوناطراك في بيان لها، أن الاتفاقية جاءت وفقًا لاتفاق بين الطرفين منذ سنة 2011، ينص على توريد الغاز الطبيعي من طرف سوناطراك لمجمع إنجي الفرنسي عبر خط أنبوب نقل الغاز ميدغاز، مبينًا أن الطرفين اتفقا على مراجعة سعر بيع الغاز التعاقدي المطبق على مدى ثلاث سنوات، والممتد إلى غاية سنة 2024.
وأكد الطرفان عزمهما على توسيع شراكتهما لتشمل الغاز الطبيعي، حيث ستعزز سوناطراك حصتها ضمن الواردات الخاصة بإنجي (الشركة الفرنسية)، مما يسمح للجانبين بمواصلة التنويع والمساهمة في تحقيق أمن الطاقة لأوروبا.
دول أوروبية تلجأ للغاز الجزائري هربًا من روسيا
وتسارع غالبية الدول الأوروبية للحصول على اتفاقيات مع الدول المصدرة للغاز الطبيعي، أملا في التخلص من اعتمادهم على الغاز القادم من روسيا، وذلك عقب اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.
وفي وقت سابق، وقعت شركة سوناطراك الجزائرية اتفاقا مع شركة إيني الإيطالية، في مجال الغاز، بحضور الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي.
وأفادت شركة البترول الجزائرية سوناطراك، بأن الاتفاقية بغرض تسريع وتيرة تطوير مشاريع إنتاج الغاز الطبيعي، من خلال تضافر جهود الشركتينِ وزيادة حجم الغاز المصدر باستخدام القدرات المتاحة لخط أنبوب الغاز إنريكو ماتيي (ترانسمد).
وأوضحت الشركة، أن هذه الاتفاقية ستسمح للشركتينِ بتحديد مستويات أسعار مبيعات الغاز الطبيعي تماشيًا مع معطيات السوق، وذلك للسنة 2022-2023 وفقًا للبنود التعاقدية المتعلقة بمراجعة الأسعار.
وذكرت أن الاتفاقية تؤكد التعاون الوثيق بين الشركتينِ في مجال الاستكشاف وإنتاج المحروقات، وفي مجال الطاقات الجديدة والمتجددة، مثل الطاقة الشمسية والهيدروجين والوقود الحيوي واحتجاز وتخزين واستخدام ثاني أكسيد الكربون، مؤكدة رغبة شركة إيني في مواصلة استثماراتها مع سوناطراك وتعزيز تواجدها في الجزائر.
