محتاج مضخة أنسولين.. أم تستغيث لعلاج نجلها المصاب بالسكري من النوع الأول
طفل لا يتجاوز عمره 14 عامًا، يعاني من مرض مُزمن، وفي حاجة يومية للحقن بالأنسولين، لتنظيم نسبة السكر في الدم، نظرًا لإصاباته بداء السكري من النوع الأول، والذي يٌصنف بأنه أكثر خُطورة من داء السكري من النوع الثاني.. هكذا روت مروة مهدي، والدة الطفل أحمد عبد الحميد.
بيحتاج أنسولين كل يوم
واستغاثت والدة الطفل أحمد عبد الحميد، المصاب بداء السكر من النوع الأول، بالمسؤولين، لتوفير مضخة أنسولين لنجلها، نظرًا لاحتياجه اليومي للحقن بالأنسولين.
وقالت الأم في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إن نجلها يبلغ من العمر 14 عامًا، واكتشفت إصابته بداء السكري من النوع الأول، منذ عامين.
مصاب بالسكري من النوع الأول
وأضافت: أحمد بيعاني من سكر نوع أول مع تذبذب في السكر، وأنا أعاني من نفس المرض، متابعة: اكتشفنا المرض لما ظهر عنده ضعف عام، مع دخوله للحمام بشكل متكرر.
وواصلت الأم: شكيتٌ في إصابته بالسكري، وحينها أجرينا التحاليل اللازمة، وتبين ارتفاع كبير في نسبته مع ظهور الأسيتون في الدم، الأمر الذي أدى إلى حجزه داخل العناية المركزة.
محتاج مضخة أنسولين
وأشارت إلى حصول الطفل على حقن الأنسولين من التأمين الصحي، نظرًا لكونه طالب في المرحلة الإعدادية، مردفة: أنا بجيب علاجي على حسابي، لأني مليش تأمين.
ولفتت الأم، إلى تناول الطفل حقن يومية للأنسولين، لانتظام نسبة السكر في الدم، موضحة أن الإصابة بداء السكري الأول علاجه الوحيد في الحقن بالأنسولين.
وناشدت وزارة الصحة والمسؤولين، قائلة: أطالب بمضخة أنسولين، بالإضافة إلى المُستلزمات الشهرية الخاصة بالمضخة، مع توفير الأنسولين والأدوات الطبيية لنجلي مدى حياته.
