لماذا تأهلت رواية قلب على ضفاف الدانوب إلى القائمة القصيرة لجائزة غسان كنفاني؟
أعلنت وزارة الثقافة الفلسطينية، يوم الخميس، عن وصول 4 روايات إلى القائمة القصيرة لجائزة غسان كنفاني للرواية العربية، في مؤتمر صحفي بمشاركة وزير الثقافة د. عاطف أبو سيف ومدير عام دائرة الآداب والنشر الشاعر عبد السلام العطاري، ورئيسة لجنة التحكيم رزان إبراهيم.
تفاصيل التأهل للقائمة القصيرة
وتأهل الروائي المصري محمد آدم بروايته قلب على ضفاف الدانوب وجاء في حيثيات التأهل ان الرواية تعتمد بنية تاريخية تحلقت حول مصر في القرن السادس عشر الميلادي، وهو الزمن الذي امتد فيه سلطان الدولة العثمانية في قارات العالم الثلاث، حيث تنبئ الرواية عن جهد استقصائي كبير تمكن من إضاءة فترة زمنية محددة، وكان قادرا من خلال شخصية الرواية المحورية التي تجوب العالم على التغلغل في إشكالية التجربة الإنسانية في سياق اجتماعي وتاريخي محدد.
وقالت رئيسة لجنة التحكيم رزان إبراهيم، إنه يحسب للرواية تغطيتها للبعد الغائب في الكتابة التاريخية المتمثل في الجانب الدرامي الوجداني، كما يحسب لها هذا التقصي المعلوماتي المدمج بالخيال الفني، كما تتمتع الرواية بقصة محبوكة تتوزع على نحو تعاقدي بين الراوي بضمير الغائب والراوي بضمير المتكلم الذي يفقده شكل المذكرات، وهي مكتوبة بلغة وصفية تقود القارئ للانفعال مع بطلها الرئيسي الذي يجتهد في تحقيق هدفه.
وتأهل إلى القائمة القصيرة لجائزة غسان كنفاني ثلاثة روايات أخرى هي: وأحجية إدمون عمران للروائي محمد سعيد أحجيوج من المغرب، قماش أسود للروائي المغيرة الهويدي من سوريا، وراكين للروائية نهال عقيل من الأردن، ومن المقرر إعلان الرواية الفائزة بالمرتبة الأولى، في مهرجان إحياء الذكرى الخمسين لاستشهاد الأديب غسان كنفاني في 17 من الشهر المقبل في فلسطين.