السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الأقصى في خطر.. تساقط حجارة بأعمدة المسجد والاحتلال يماطل لدخول فريق فني للفحص | ما القصة؟

المسجد الأقصى
سياسة
المسجد الأقصى
الجمعة 01/يوليو/2022 - 07:01 م

تساقطت العديد من الحجارة من أعمدة المسجد الأقصى، اليوم الجمعة، في ظل تعنت من قبل شرطة الاحتلال الإسرائيلي للسماح لفريق فني بفحص الأعمدة للتعرف على أسباب التساقط.

دائرة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس المحتلة، أعلنت في أحدث بيان لها اليوم، أن قطعًا من الحجارة تتساقط من أعمدة في المسجد الأقصى، فيما لم تُعرف الأسباب بعد، مبينة أنها طالبت شرطة الاحتلال بالسماح لفريق فني متخصص من الأوقاف الإسلامية بفحص ما يجري بمحيط السور الجنوبي للمسجد، إلا أن شرطة الاحتلال تماطل بالسماح للفريق الفني لفحص الواقعة.

تساقط أعمدة الأقصى 

جدير بالذكر أن تساقط الحجارة بالمسجد الأقصى يأتي بالتزامن مع استمرار حفريات تهويدية تنفذها سلطات الاحتلال في محيط المسجد وتحت أساساته، بالتزامن مع منع الأوقاف الإسلامية من ترميم أسواره ومصلياته.

حفريات إسرائيل التي بدأت منذ نهاية 1967 وبداية 1968 جنوب المسجد الأقصى وغربه، وبلغت في انخفاضها حد الـ 14 مترا تحت المسجد، زعمًا من دولة الاحتلال في البحث عن هيكل سليمان.

حفريات إسرائيل أسفل الأقصى

فاليهودي يعتقدون هيكل سليمان أو معبد سليمان أوالبيت المقدس، المعروف باسم بيت همقدش لدى اليهود، أنه المعبد اليهودي الأول في القدس والذي تم بنائه من قبل الملك سليمان، قبل أن يتم تدميره من قبل نبوخذ نصر الثاني عام 587 قبل الميلاد، بعد حصار القدس.

فما يعرف بهيكل سليمان يعد واحدًا من أكثر الأماكن  المقدسة لدى اليهود، وبحسب صحف عبرية يشير بعض اليهود إلى أن موقعه أسفل مسجد قبة الصخرة أو بجانبه.

وخلال الفترة ما بين عامي 1867 و1870، بدأ الصندوق البريطانى لاكتشاف آثار فلسطين، بالقيام بحفريات للبحث عن بقايا الهيكل خاصة في القدس وبمحيط المسجد الأقصى، وعقب وقوع شرق القدس والبلدة القديمة بقبضة الاحتلال الإسرائيلي، بدأت حفريات إسرائيلية كبيرة أولها هدم حي المغاربة غربي المسجد الأقصى وحائط البراق، إلى جانب تدمير  آثار وعقارات عربية وإسلامية عريقة.
 

تابع مواقعنا