مسؤول أوروبي: المفاوضات النووية مع إيران قد تُستأنف بعد زيارة بايدن للشرق الأوسط
واجهت المُفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، في العاصمة القطرية الدوحة، بشأن العودة إلى الاتفاق النووي، فشلًا جديدًا في مسار المفاوضات، بعد عدم إحراز أي تقدم.
وعبّر مسؤولون أمريكيون عن خيبة أملهم، جراء فشل إحراز أي تقدم بشأن النقاط الخلافية التي تعرقل العودة إلى الاتفاق النووي.
ونقلت وكالة بلومبيرج الأمريكية، اليوم الجمعة، عن دبلوماسيين أوروبيين قولهم، إن المفاوضات النووية في الدوحة قد تستأنف بعد زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى الشرق الأوسط خلال شهر يوليو الجاري.
مسؤول الإيراني: الوقت في صالحنا وبرنامجنا يتقدم
وعُقدت المفاوضات غير المباشرة بين وفدي طهران وواشنطن، في الدوحة يوم الثلاثاء الماضي، بوساطة الاتحاد الأوروبي، قبل إعلان فشل المفاوضات، حيث جاء عقد المُفاوضات في قطر، بعد أشهر من جمود المفاوضات، التي عُقدت في فيينا، ولم تحرز أي تقدم.
وقال مسؤول إيراني، اليوم الجمعة: لسنا متعجلين في التوصل إلى اتفاق نووي، والجمهورية الإسلامية ستبقى سواء حصل الاتفاق أم لم يحصل، مضيفًا أن برنامج إيران النووي أيضًا؛ يتقدم يوما بعد يوم، والوقت في صالحنا، وفقا لـ رويترز.
وتابع المسؤول الإيراني: أكدنا للولايات المتحدة الأمريكية عبر الوسطاء، أن إلغاء العقوبات عن مقر خاتم الأنبياء التابع للحرس الثوري، شرط ضروري للتوصل إلى اتفاق.