ذكرى ميلاد الجمهورية الجديدة.. السفارة الروسية تهنئ المصريين بذكرى ثورة 30 يونيو
هنأت السفارة الروسية بالقاهرة، الشعب المصري بمناسبة ذكرى احتفالات ثورة 30 يونيو.
وقالت السفارة الروسية في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أصدقاءنا المصريين الأعزاء نتقدم إليكم بالتهاني القلبية بمناسبة ذكرى 30 يونيو، ذكرى ميلاد الجمهورية الجديدة، ذكرى اتحاد الشعب مع القوى السياسية والمؤسسات الوطنية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضافت السفارة الروسية، نتمنى لبلدكم الجميل والعظيم النجاح والتوفيق والازدهار.
وتحل اليوم الذكرى التاسعة لثورة 30 يونيو، إذ ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلمة إلى الشعب قال فيها إن ثورة 30 يونيو؛ مثلت تحدٍ كبير، وهي وشعاع النور الذي يقودنا ويلهمنا في التصدي للتحديات، بعد ما اجتاز الشعب عقبات، ظن المتربصون بمصر أنها ستقضي علينا، متابعا: وبئس ما تمنوا.
وأضاف الرئيس السيسي: واجهنا موجات عاتية من تحالف ملعون من الإرهاب الأسود وقوى الشر، أرادوا النيل من الوطن، كما واجهنا وضعا اقتصاديًا غير مسبوق استعنا عليه من بعد الله بصمود اسطوري لشعب عظيم، ومضينا في مسارٍ بقاء الدولة، وترسيخ أركانها وبناء المستقبل.
وأكد الرئيس السيسي، أن مصر استطاعت الصُمود في وجه أزمتين عالميتين، هما جائحة كورونا، والأزمة الروسية الأوكرانية، وذلك بفضل برنامج الإصلاح الاقتصادي التي سارت عليه البلاد منذ 2016.
السيسي: مصر للمصريين ومصيرها يقرره أبناءها المخلصين
كان الشعب المصري، قد ثار في 30 يونيو 2013 ضد حكم الإخوان لعدة أسباب، أبزرها تفاقم الأزمات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، تكرار أزمات مثل نقص البنزين والسولار بما أثّر على الحركة الحياتية للمواطن، انقطاع الكهرباء باستمرار، ونقص في أنابيب البوتاجاز.
كما تضمنت الأسباب؛ افتعال الجماعة الإرهابية أزمات مُتتالية لتشتيت جهود الأمن للحد من اكتمال البناء الأمني، والإفراج عن سُجناء إرهابيين استوطنوا سيناء، وسعوا إلى تكوين جماعات إرهابية، وإقصاء النائب العام ومحاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل أنصار الإخوان الإرهابيين، وإصدار إعلان دستوري وقرارات تمس بالسلب القضاء، الحريات العامة، ومؤسسات الدولة.
وتراجعت مُعدلات النمو وزيادة الدين العام، وتآكل الاحتياطي النقدي، بالإضافة إلى أخونة المناصب الحكومية، ومُحاولة السيطرة على مفاصل الدولة، تراجع مكانة مصر في التصنيفات الائتمانية، ومحاولات تغيير هوية مصر الثقافية لحساب توجهات رجعية ظلامية.