ابني بيتصل يودعني كل يوم.. أم تستغيث بالمسئولين لإجراء عملية زرع رئة لنجلها

ابني محبوس بقاله 4 سنين بين أربع حيطان.. هكذا وصفت والدة الشاب أدهم محمد عبد العزيز البالغ من العمر 23 عامًا، مواليد قرية نوسا البحر مركز أجا بالمنصورة، حالته الصحية المتدهورة والتي تتفاقم مع مرور الوقت لإصابته بالتمدد الشعبي الصديدي على الرئتين الذي أدى إلى إصابته بالفشل التنفسي.

استغاثة والدة أدهم 

وقالت والدة أدهم إن حالته زادت سوءًا وأصبح لديه تكيسات هوائية وتليفات مزمنة، كما أصيب بهذا المرض في عام 2018، وظل 4 سنين يعاني ويتألم ويعيش على الأكسجين العالي بالمنزل بين 4 جدران، لا يتحرك ولا يتحدث بشكل طبيعي.

وأضافت والدته في حديثها للقاهرة 24، أن حالته تفاقمت فضلًا عن صحته النفسية التي ساءت، موضحة أن الآن حالته في خطر حيث ازداد تعبه وأدى إلى نقله للعناية المركزة بمستشفى الصدر بالمنصورة، وأخبرها الأطباء أنه حالته لم تعد تتحمل وأن العلاج أصبح ليس له فائدة الآن، فهو يتلقى مسكنات فقط.

أدهم يحتاج إلى زراعة رئة في أقرب وقت

وتابعت الأم، أن الأطباء أخبروها أيضًا أن الحل الوحيد الآن هي زراعة الرئة، ويجب أن يسافر في أقرب وقت لإجراء عملية جراحية خارج مصر، وتحتاج للكثير من الأموال للقدرة على إجراءها لنجلها.

ضاقت بيا الدنيا ومش عارفة أعمل أيه.. أكملت الأم سردها لمعاناة نجلها وعدم القدرة على استكمال مصروفات العملية، وأشارت إلى أن نجلها الكبير كان يساعدها في مصاريف العلاج والآن لم يعودوا قادرين مع صعوبات الحياة، كما كان الشاب أدهم يعمل ويأوي نفسه وأسرته حتى أصابه المرض، فلم يعد قادرا على تبديل ملابسه أو العيش بطريقة طبيعية.

وأكملت أن والدها يتصل عليها أحيانًا وهي في عملها ليودعها ويخبرها أنه يرد أن يراها قبل أن يموت من شدة المرض، واصفة: أنا قلبي بيتقطع عليه كل يوم مش قادر يعيش طبيعي زي الناس، واستنجدت واستغاثت بالمسئولين وجميع الأشخاص بمساعدة نجلها للشفاء وتعافيه من الألم الشديد.