جماهير الأهلي تنقلب على الشناوي.. ومطالب بتكرار سيناريو جوزيه مع الحضري
يمر محمد الشناوي، حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، بواحدة من أسوء فتراته في حراسة مرمى المارد الأحمر، تشهد ابتعاده عن التركيز وارتكابه لأخطاء فجة.
وتسبب محمد الشناوي في مباراة الأمس بربع نهائي كأس مصر النسخة القديمة، في حصول بيراميدز على ركلة جزاء بالوقت بدل من الضائع، بعد خطأ في إبعاد الكرة بعيدًا عن منطقة الأهلي.
ونجح بيراميدز في ترجمة ركلة الجزاء إلى هدف بتوقيع رمضان صبحي، ولكن تفوق الأهلي في النتيجة بفارق هدفين قبل ذلك، حال دون الوصول لسيناريو سيء بالنسبة للجماهير، ليخطف المارد الأحمر بطاقة التأهل إلى نصف نهائي كأس مصر.
أخطاء محمد الشناوي
ولم يكن خطأ محمد الشناوي في مباراة الأمس ضد بيراميدز هو الأول، بعدما تسبب حارس مرمى الأهلي في هدفين خلال الموسم الماضي من الدوري الممتاز، كان لهم دورًا في خسارة اللقب بنهاية المطاف.
وتسبب محمد الشناوي في حرمان الأهلي من الفوز على بيراميدز، بعدما كانت النتيجة 2-1 لصالح المارد الأحمر، وارتكب خطأ ساعد إيريك تراوري على تسجيل هدف التعادل لفريقه.
كما أدى خروج محمد الشناوي من مرماه إلى سقوط الأهلي أمام سموحة بهدفين مقابل هدف، بعدما كانت النتيجة تشير للتعادل الإيجابي 1-1، قبل أن يستغل حسام حسن مهاجم المارد الأحمر الحالي، خروج الشناوي من مرماه ويسدد كرة بعيدة المدى منحت فريقه النقاط الثلاث.
تكرار سيناريو جوزيه مع الحضري
ما أشبه الليلة بالبارحة، فإن أخطاء محمد الشناوي أعادت إلى الأذهان سيناريو البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني الأسبق للنادي الأهلي مع عصام الحضري، الحارس الأسطوري للقلعة الحمراء.
آنذاك وتحديدًا في موسم 2005، كان عصام الحضري يقدم مستويات مميزة مع الأهلي، ولكنه مر بفترة من اهتزاز المستوى، أثرت سلبًا على نتائج المارد الأحمر في بعض المباريات.
الداهية جوزيه وقتها، أقر بضرورة التعاقد مع بديل قوي حتى يشعر عصام الحضري بالتهديد لفقدان مكانه في التشكيل الأساسي للنادي الأهلي، وبالفعل تم التعاقد مع نادر السيد، أحد أساطير الكرة المصرية في حراسة المرمى.
وسرعان ما جنى تواجد نادر السيد ثماره، واستعاد الحضري تركيزه وقاتل في التدريبات بشكل أقوى، ليستمر في حماية عرين المارد الأحمر، ويعود إلى قمة تركيزه مرة أخرى.
الدكة أو البديل القوي
ساهم تراجع مستوى محمد الشناوي في ظهور بعض الأصوات التي تطالب بحلول سريعة وجذرية، منها الذي دعمت الاعتماد على أحد الثنائي علي لطفي أو مصطفى شوبير، بينما الأصوات الأخرى طالبت بضرورة التعاقد مع حارس مرمى على مستوى عال بداية من الموسم المقبل.
وأجمعت الأصوات على أن السبب وراء تراجع مستوى محمد الشناوي، هو عدم وجود البديل القوي على دكة البدلاء، في ظل الإصابات المتعددة لعلي لطفي، وقلة خبرة مصطفى شوبير، دون إغفال تألق أوفا الذي خطف الأنظار في مباراتي المصري بالسلوم وإيسترن كومباني، الذي لعبهما الأهلي دون الدوليين.