ذكرى ميلاد صلاح قابيل.. روايات شارك في تقديمها للسينما

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان القدير صلاح قابيل، حيث ولد في 27 يونيو 1931 في قرية نوسا الغيط إحدى قرى مركز أجا محافظة الدقهلية، وترك عددا كبيرا من الأعمال السينمائية، منها أفلام مأخوذة من روايات.

بين القصرين

هو فيلم ماخوذ من رواية بنفس العنوان للكاتب الكبير نجيب محفوظ، ويرصد المجتمع المصري من خلال أسرة السيد أحمد عبد الجواد، ويجسد صلاح قابيل في الفيلم دور الطالب الجامعي فهمي نجل السيد أحمد عبد الجواد الذي يستشهد في المظاهرات برصاص الاحتلال الإنجليزي.

وشارك في بين القصرين عدد من الفنانين منهم: يحيى شاهين، عبد المنعم إبراهيم، ومها صبري وزيزي البدراوي وآمال زايد. 

هارب من الأيام 

وهو فيلم مأخوذ من رواية بنفس العنوان للكاتب الكبير ثروت أباظة، يجسد فيها صلاح قابيل دور فخري الذي تحبه درية ابنة العمدة، وتدور الأحداث حول طبال فقير اسمه كمال يجسده فريد شوقي، يعامله أهل القرية معاملة سيئة ويسخرون منه دوما، ولكن تعطف عليه درية التي تجسدها سميرة أحمد، ابنة العمدة  الذي يجسد دوره صلاح منصور.

 تتكرر حوادث السرقة في كل مكان في القرية بشكل يثير الخوف، ويتضح بعد ذلك أن كمال الطبال هو منفذ هذه الجرائم، وعندما يتم القبض على الزهار أحد أفراد العصابة تخطف العصابة درية، تلوم درية كمال على أفعاله بالبلد، يقاوم كمال أفراد العصابة بعد محاولتهم قتل درية فيقوم بتهريب درية وتقتله العصابة في حتى يتم القبض على العصابة.

زقاق المدق 

فيلم مأخوذ من رواية بنفس الاسم من تأليف الكاتب الكبير نجيب محفوظ، وتدور أحداث الرواية في هذا زقاق المدق في أربعينات القرن العشرين، وشكل الحياة في تلك الفترة وتأثيرها على المصريين.

تدور الأحداث حول حميدة التي تمل الحياة في زقاق المدق، فتقع في حبائل قواد يغويها بالعمل معه، فتهرب من الزقاق ويبحث عنها أهل الزقاق حتى يعثر عليها خطيبها عباس الحلو الذي يجسده صلاح قابيل في أحد الملاهي الليلية، وعندما يحاول استرجاعها يقتل برصاص الإنجليز حسب أحداث الرواية وهي النهاية التي جاءت في الفيلم بمقتل حميد وليس عباس الحلو.