أسرة حبيبته رفضته فتخلص من حياته.. تفاصيل انتحار مهندس زراعي بالشرقية
أقدمَّ مهندس زراعي شاب، على الخلاص من حياته، والانتحار بتناول قرص مبيد حشري سام، بعدما دخل في نوبة نفسية سيئة وحالة اكتئاب، جراء رفض أسرة الفتاة التي يُحبها؛ قبول ارتباطهما رسميًا، ليُنهي حياته في نطاق ودائرة قسم شرطة القنايات في محافظة الشرقية.
المعلومات الأولية أفادت بأن المتوفي، قد فارق الحياة بعد سويعات من وصوله مستشفى الزقازيق الجامعي؛ إذ كان يُعاني من حالة إعياء شديدة، وتوفي بعد وصوله متأثرًا بإصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية، فيما جرى التحفظ على الجثة في مشرحة مستشفى الزقازيق الجامعي تحت تصرف جهات التحقيق.
انتحار مهندس زراعي بقرص مبيد حشري سام في الشرقية
البداية كانت بتلقي الأجهزة الأمنية في مديرية أمن الشرقية، إخطارًا يفيد بورود إشارة من مستشفى الزقازيق الجامعي، بوصول المدعو محمد ف م ع، 26 سنة، مهندس زراعي، مُقيم بنطاق ودائرة قسم شرطة القنايات، مصابًا بحالة إعياء شديدة وهبوط حاد في الدورة الدموية، فيما حاول فريق من قسم السموم في مستشفى الزقازيق الجامعي؛ التعامل مع حالته، ومحاولة إنقاذه، إلا أنه توفي وفارق الحياة جراء ما به من إعياء وإصابة بتسمم.
وتبين من خلال توقيع الكشف الطبي على الجثة، بمعرفة مفتش الصحة؛ حدوث الوفاة جراء هبوط حاد في الدورة الدموية، فيما أفادت المعلومات والتحريات الأولية، بأن المتوفي قد أقدمَّ على الانتحار، وتخلص من حياته عبر تناول قرص مبيد حشري سام يُستخدم في حفظ حبوب الغلال، بعدما تقدم أمس الجمعة إلى أسرة فتاة يُحبها، وكان رفقته أسرته، إلا أن والد الفترة رفض الموافقة على الخطوبة، فما كان من المهندس الشاب إلا أن اختلى بنفسه فور عودته إلى منزله في حالة سيئة، وتناول قرص المبيد الحشري السام ليُنهي حياته، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 667 إداري قسم شرطة القنايات لسنة 2022، وبالعرض على جهات التحقيق؛ صرحت بالدفن عقب الانتهاء من الصفة التشريحية، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها، وكيفية حدوثها.
يُشار إلى أن الانتحار وإيذاء النفس بوجه عام؛ أمر تُحذر منه الديانات السماوية جمعاء، وسط التأكيد من جانب جموع وأساتذة طب الأسرة والطب النفسي وأخصائيي تعديل سلوك النشء والأطباء النفسيين، ضرورة احتواء من يتبدل حاله ويدخل في نوبة اكتئاب، بالذهاب إلى طبيب أو الاستعانة بالمختص لعلاج حالة المكتئب أو المتبدل حاله، فيما يُحذر القاهرة 24 من الانتحار، مُطالبًا جُموع الشباب ممن تراودهم مثل هذه الأفكار؛ التوجه إلى طبيب نفسي ومحاولة حل مشكلاتهم، وما قد يتعرضون له، إذ أن التفكير بإيجابية حول استمرارية الحياة التي منحها الله للإنسان، هو المأمول من البشرية جمعاء.