شراكات التعليم العالي لمِنح التقلبات الناخية.. مشروع لجامعة الإسكندرية
مخاوف متجددة حول التغيرات المناخية وتداعياتها وما يمكن أن يتبعها من اختفاء مدن بالكامل، ظهرت عقب تصريح منظمة اليونسكو منذ أيام عن تعرض ساحل البحر الأبيض المتوسط لتسونامي نسبة حدوثة 100%، واحتمالية اختفاء مدن بأكملها على أثره من بينها الإسكندرية.
شراكات التعليم العالي التقلبات المناخية
بالتزامن مع هذا الصدد، وقيام كافة الأجهزة العلمية والتنفيذية في الدولة بتنفيذ مشروعات الحماية من تداعيات التغيرات المناخية، استطاع الدكتور محمد إسماعيل؛ قسم المحاسبة بكلية التجارة جامعة الإسكندرية والمبعوث في مهمة علمية ممولة من قبل الإدارة العامة للبعثات التابعة لوزارة التعليم العالي كممثل لجامعة الإسكندرية، بالاشتراك مع الدكتور علي سلامة؛ رئيس قسم المحاسبة بجامعة Northumbria في انجلترا، البدء في تنفيذ مشروع تحت رعاية وتمويل المجلس الثقافي البريطاني في مصر، لتنفيذ مشروع تحت عنوان: "شراكات التعليم العالي لمنح التقلبات المناخية".
بحث تطبيقي
وطبقا للدكتور محمد إسماعيل، فإن المشروع يوفر فرصة إنجاز بحث تطبيقي سيعود بالنفع على مصر في معالجة تداعيات التغيرات المناخية، خاصة أنه يأتي بالتزامن مع انعقاد مؤتمر قمة المناخ في شرم الشيخ في شهر نوفمبر المقبل، تحت رعاية الرئيس السيسي، وذلك لتحقيق المزيد من المشروعات البحثية الممولة في المستقبل.
التغيرات المناخية
وقال الدكتور إسماعيل، إن فكرة المشروع جاءت من خلال رصد التطورات التي يشهدها العالم في الفترة الأخيرة، وذلك من حيث البيئة والتغيرات المناخية، خاصة بعد أزمة كورونا، حيث زاد الاحتباس الحراري وزادت التقلبات المناخية.
بروتوكول تعاون
وأووضح الدكتور إسماعيل في حديثه، أن الدول المتقدمة مثل انجلترا، تهتم بالإفصاح عن الأبعاد البيئية، ولهذا تم عمل بروتوكول تعاون معها، لكي ننقل الممارسات الجيدة المتواجدة في الدول المتقدمة، لكي يتم تطوير البيئة المصرية، وسوف يتم البدء بالتطبيق علي جامعة الإسكندرية، على أمل تطوير نموذج عام للجامعات المصرية.
