المفتي: المفاضلة في السفر لأداء فريضة الحج بين من أداها ومن لم يؤدها متروكة للجهة المنظمة
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إن مسألة المفاضلة في السفر لأداء فريضة الحج، بين شخص أدى الفريضة من قبل، وشخص لم يؤدِّها قط، تحتاج إلى فقه؛ مشيرًا إلى أن المسألة متروكة للجهة المنظمة للحج.
المفتي: الشريعة تقر كل ما يؤدي إلى مصلحة الإنسان
وأضاف المفتي في تصريحات تلفزيونية، أننا جميعًا نتشوق إلى زيارة بيت الله الحرام، مؤكدًا أن الشريعة تقر كل ما يؤدي إلى مصلحة الإنسان ما دام فيه تحقيق لإعطاء الفرص وتأمين الفريضة وتأمين صحة الناس.
وأشار إلى أن العشر الأُول من شهر ذي الحجة، هي أيام مباركة بثَّ الله خلالها نفحات إلهية وأشاع فيها الرحمة العامة، وهي تمتاز باجتماع أمهات العبادة فيها بكيفية لا تتأتى في غيرها كالصلاة والصيام والحج والصدقة والحث على فعل الخير والاجتهاد في الطاعة.
المفتي: عدم التمكن من السفر للحج بسبب تقليل الأعداد يدخل ضمن عدم الاستطاعة شرعًا
وأوضح مفتي الجمهورية أن الاستطاعة في الحج تتحقق -كما ضبطها الفقهاءُ- بقوَّةِ البدنِ وتحمُّلِه، وبأن يأمنَ الحاجُّ الطريقَ، ويُمكِّنه الوقتُ من أداء الحج، وبأن يملك المكلف من الزاد والراحلة ما يمكنه من أداء الفريضة دون تقتير أو إسراف.
وأكد المفتي أن نفقة الحج تكون فاضلة عن احتياجاته الأصلية ومن يعول من مسكن، وثياب، وأثاث، ونفقة عياله، وخَدَمه، وكسوتهم، وقضاء ديونه، وكذلك عدم وجود موانع من إجراءات منظمة أو قوانين.