أدعية الحج مكتوبة من الإحرام حتى رمي الجمرات وانتهاء المناسك
أدعية الحج مكتوبة نوضحها لكم بالتفصيل حتى يسهل كتابتها وحفظها وترديدها في أوقاتها المناسبة وفقا لمناسك الحج المتعارف عليها، والتي تبدأ بالإحرام ثم طواف القدوم، وصولا إلى رمي الجمرات، وطواف الوداع، ولكل نُسك من مناسك الحج دعاء مفضل سنقدمه لكم لتأدية فريضة الحج وهي خامس أركان الإسلام على أكمل وجه.
أدعية الحج مكتوبة
تتمثل أهمية معرفة أدعية الحج مكتوبة من منطلق الآية الكريمة الذكورة في سورة البقرة "فإذَا قَضَيْتُم مَّنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ، وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ"، وهو ما يؤكد ضرورة الإكثار من الدعاء.
قبل أن نقدم لكم أدعية الحج مكتوبة، نذكركم بأن الحج عبادة توقيفية يمتثل فيها العبد لأمر الله، حيث الطواف والسعي سبعة أشواط والرمي بسبع حصيات والوقوف بعرفة في يوم عرفة في التاسع من ذي الحجة، وكلها من المسلمات الثوابت في مناسك الحج، كما أن الحج فريضة تحقق مبدأ المساواة بين المسلمين الذي يجتمعون من كل جنس ولغة ولون في مكان واحد ولباس واحد وعمل واحد.
تبدأ أدعية الحج مكتوبة بدعاء نية الحج،ويقال بعد الاغتسال وارتداء ملابس الإحرام، ويقول فيه الحاج:
- "لبيك اللّهُمَّ تمتعًا في الحج" إذا كان الحج تمتع، ويقصد به إحرام المسلم للعُمرة في أشهر الحج، وبعد التحلل منها يُحرم للحج في موعده.
- "لبيك اللّهُمَّ عمرة وحجًا" إذا كان حج القران، ويقصد به أن يحرم الحاج بالعمرة والحج معًا في نُسك واحد.
- "لبيك اللّهُمَّ حجةً" إذا كان الحج المفرد، ويقصد به الإحرام بالحج فقط دون العمرة.
ونرصد لكم أدعية الحج مكتوبة بالترتيب الزمني لمناسك الحج كالتالي:
دعاء السفر للحج
يقول فيه الحاج بمجرد خروجه من المنزل وركوب الدابة سبحان الذي سخر لنا هذا ما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون، كما يمكن الزيادة بـ “اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا واطوي عنا بعده، اللهم أنت الصاحب بالسفر والخليفة بالأهل، اللهم إن أعوذ بك من وعثاء السفر كآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل.
دعاء التلبية عند الاحرام
- ويقال هذا الدعاء عند دخول الحاج في النسك حيث المرور بالميقات المخصص له بحسب المكان القادم منه قائلًا: "لَبَّيْكَ اللّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لا شَرِيكَ لكَ لَبَّيْكَ، إنَّ الحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ، لا شَرِيكَ لكَ" وهو ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم أنه كان يهلل في الحج بهذه الكلمات رافعًا صوته، حديث متفق عليه في الصحيحين.
- اللّهُمَّ اهدنا إلى الخير في القول والعمل، اللّهُمَّ لقد حضرنا لك في الحج تائبين نسألك المغفرة والرحمة وأنتَ أهل التقوى والمغفرة ولا حول ولا قوة إلا بك.
- اللّهُمَّ لك الحمد والشكر كما ينبغي لوجهك الكريم، اللّهُمَّ نحمدك ونستعينك ونستهديك، فاكتب لنا الخير والتوفيق والرضى في مناسكك وصلّ على سيدنا محمد خاتم الأنبياء وسيد المرسلين.
دعاء دخول الحرم
- أعوذ بالله العظيم، وبوجهه الكريم، وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم باسم الله والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك.
- اللّهُمَّ افتح لي أبوابَ رحمتِكَ"، وهو دعاء دخول المسجد الحرام الذي أوصى به رسول الله صلى الله عليه وسلّم طالبًا من ربه أن يشمله برحمته التي وسعت كل شيء ويرشده لصالح الأعمال ويوفقه في أداء مناسكه في الحج، قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: إذا دخلَ أحدُكُمُ المسجِدَ فليسلِّم علَى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ثمَّ ليقُلْ: اللَّهمَّ افتَح لي أبوابَ رحمتِكَ، وإذا خرجَ فليقُلْ: اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ مِن فضلِكَ" رواه أبو حميد الساعدي وأخرجه مسلم.
- كما علم رسول الله صلى الله عليه وسلّم أيضًا أصحابه أنه إذا دخل أحدهم المسجد الحرام أو غيره من بيوت الله يقول: "أعوذُ بالله العظيمِ، وبوجهه الكريمِ، وسلطانِه القديمِ، من الشيطانِ الرجيمِ" أخرجه أبو داوود في صحيحه من حديث عبد الله بن عمرو.
- عن مكحولٍ عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم أنه كان عندما يرى الكعبة يرفع يديه ويدعو ربه فيقول: "اللّهُمَّ زِدْ هذا البيتَ تشريفًا، وتعظيمًا، وتكريمًا، ومَهابةً، وزِدْ مَن شرَّفه وكرَّمه ممَّن حجَّه أو اعتَمَره تشريفًا، وتكريمًا، وتعظيمًا، وبِرًّا"، يستحب الدعاء به عند دخول المسجد الحرام لما فيه من تعظيم لشعائر الله تعالى.
دعاء رؤية الكعبة
يرغب جميع المسلمين في رؤية الكعبة المشرفة، والمذكورة في القرآن الكريم في مواضع كثيرة منها "جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِّلنَّاسِ"، ويستحب الإكثار من دعاء خير الدنيا والآخرة عند النظر إلى الكعبة لأن الدعاء مع النظر إليها أحرى للإجابة.
وعند رؤية الكعبة يقول الحاج ضمن أدعية الحج مكتوبة ما يلي:
- اللهم زد هذا البيت تشريفًا وتعظيمًا وتكريمًا ومهابة، وزد من شرفه وكرمه ممن حجه أو اعتمره تشريفًا وتعظيمًا وبرًا، اللهم أنت السلام، ومنك السلام، فحينا ربنا بالسلام، اللّهُمَّ حرم عليّ نار جهنم بحق حرمك هذا، اللّهُمَّ قني عذابك يوم تبعث عبادك، واغفر لي ولوالدي إنك غفورٌ رحيمُ.
دعاء الطواف للحاج
الطواف هو الدوران حول الكعبة ويعد نسك أساسي من مناسك الحج، ويكون 7 أشواط كاملة، يبدأ كل شوط من أمام الحجر الأسود وينتهي به، ولصحة الطواف لابد أن يتمتع الحاج بالطهارة من الحدث الأصغر بإسباغ الوضوء، والصحيح في الطواف أيضا ألا يؤذي الحاج الناس بالمدافعة والمزاحمة.
ويتمثل دعاء الطواف للحاج في كثير من الأدعية والأذكار ويفضل ترديدها بين الركن اليماني والركن الأسود أسوةً برسول الله صلى الله عليه وسلّم، ومنها المذكور في السنة النبوية ونوضحه لكم ضمن أدعية الحج مكتوبة كالتالي:
- كان النبي صلى الله عليه وسلّم يكثر من دعاء: "رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ"، وورد عن الإمام الشافعي رحمه الله استحباب إكثار هذا الدعاء أثناء الطواف بالكعبة.
- التكبير عند الركن: "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرةً وأصيلًا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إيَّاهُ، مُخْلِصِين له الدين ولو كره الكافرون، اللّهُمَّ صلّ على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليما كثيرًا"
- ومن الأدعية التي وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الطواف: "اللّهُمَّ اغفر وارحم وأنتَ الأعزُّ الأكرمُ" أخرجه الطبراني، وفيه طلب المغفرة والرحمة من الله العزيز الكريم عند الطواف.
- كما يستحب للعبد تعظيم اسم الله وتأكيد الإيمان به والسعي لتلبيته، وروي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: "بسمِ اللهِ واللهُ أكبرُ، اللّهُمَّ إيمانًا بِكَ وتَصْدِيقًا بِكَتابِكَ، ووَفاءً بِعَهْدِكَ، واتِّباعًا لسُنَّةِ نَبِيِّكَ" وهو حديث اسناده ضعيف لكن يستحب للعبد ذكره عند الطواف لما فيه من ذكر لاسم الله والخضوع له.
- يستحب الإكثار من الاستغفار في مناسك الجح للنفس والوالدين وجميع المسلمين الأحياء والأموات لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحجّاجُ والعمّارُ وفدُ اللهِ، إن دعوه أجابهم، وإن استغفَروه غفَر لهم" رواه أبو هريرة رضي الله عنه وأخرجه الطبراني وآخرون.
دعاء السعي بين الصفا والمروة
السعي بين الصفا والمروة 7 أشواط كاملة فالذهاب من الصفا إلى المروة يعد شوطًا، والرجوع من المروة إلى الصفا يعد شوطًا آخر، وذلك بإجماع علماء المذاهب الأربعة، ويراعى لصحة السعي أن يراعي الساعي ترتيب السعي، حيث يبدأ بالصفا ويختم بالمروة، وان يقدم الطواف على السعي، وأن يحرص على الطهارة من الحدث الأصغر قد ما استطاع.
ويتمثل دعاء السعي بين الصفا والمروة في الآتي:
- "لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، وَهو علَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ، أَنْجَزَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الأحْزَابَ وَحْدَهُ، ثُمَّ دَعَا بيْنَ ذلكَ، قالَ مِثْلَ هذا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ" في حديث ورد في الصحيحين عن عائشة أم المؤمنين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أَبْدَأُ بما بَدَأَ اللَّهُ به، فَبَدَأَ بالصَّفَا، فَرَقِيَ عليه، حتَّى رَأَى البَيْتَ فَاسْتَقْبَلَ القِبْلَةَ، فَوَحَّدَ اللَّهَ وَكَبَّرَهُ وقال هذا الدعاء.
- يستحب للحاج الدعاء في السعي بين الصفا والمروة بجوامع الأدعية التي تجمع بطلب الخير في الدنيا والآخرة، ومن هذه الأدعية ما ورد في صحيح مسلم عن زيد بن الأرقم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ وَالْبُخْلِ، وَالْهَرَمِ، وَعَذَابِ القَبْرِ، اللّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَن زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا، اللّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن عِلْمٍ لا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لَهَا".
- أدعية الاستغفار بين الصفا والمروة: من المستحب في السعي طلب بين الصفا والمروة الدعاء لله أن يغفر له ما تقدم من ذنبه وينقي قلبه: "اللّهُمَّ اغسِل خطايايَ بماءِ الثَّلجِ، والبَرَدِ، ونقِّ قَلبي منَ الخطايا، كما نقَّيتَ الثَّوبَ الأبيضَ منَ الدَّنسِ" أخرجه البخاري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتقرب لربه بالدعاء في جوامع الأدعية.
- يستحب الدعاء في الصفا والمروة بالتقوى: "اللّهُمَّ آتِ نفسي تقواها وزكِّها أنت خيرُ من زكّاها أنت وَلِيُّها ومولاها" صحيح مسلم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول هذا الدعاء طالبًا حاجاته من الله في دينه ودنياه فهو وليه في الدنيا والآخرة.
دعاء الوقوف بعرفة
الوقوف بعرفة نسك عظيم من مناسك الحج، ويطلق على الحجاج الواقفين على جبل عرفات أهل الموقف، حيث يتضرعون بالبكاء إلى الله عز وجل ليغفر ذنوبهم ويعتقهم من النيران، ويطلق على وقفة عرفة اليوم المشهود، وهو من أعظم الأيام المباركة التي يغفر فيها الله الذنوب ويعتق الرقاب، ويتقبل الدعوات، وقال عنه النبي صل الله عليه وسلم "خير الدعاء دعاء يوم عرفة".
- "لا إلهَ إلَّا اللهُ وَحْدَه، لا شَريكَ له، له المُلْكُ وله الحَمْدُ، بيَدِه الخَيرُ، وهو على كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ" وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم عرفة "خيرُ الدعاءِ دعاءُ يومِ عرفةَ وخيرُ ما قلتُ أنا والنبيونَ مِن قبلي لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه، لا شريكَ له، له الملكُ وله الحمدُ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ".
- دعاء العتق من النار في عرفة: "اللّهُمَّ أعتِقْ رقبَتي مِن النَّارِ، وأوسع لي مِن الرِّزقِ الحلال، واصرف عني فسقةَ الجنِّ والإنس" حيث ورد حديث عن عائشة أم المؤمنين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: "ما مِن يَومٍ أَكْثَرَ مِن أَنْ يُعْتِقَ اللَّهُ فيه عَبْدًا مِنَ النّارِ، مِن يَومِ عَرَفَةَ" أخرجه مسلم في صحيحه.
- الدعاء للوالدين في وقفة يوم عرفة: اللّهُمَّ اغفر لي ولوالدي، ولا تريني بهم بأسًا يبكيني واحفظهم بعينك التي لا تنام، اللّهُمَّ أسألك أن تعتقهم من النار وتجعلهم في عبادك الصالحين.
- من الدعاء المستجاب في يوم عرفة أن تقول: "اللّهُمَّ اقسم لي من خشيتك وارحمني واعفو عني يا أرحم الراحمين، اللهم ثبتني على دينك وتقبل مني صالح الأعمال واقسم لي الخير أينما كان إنك القادر الذي لا يقدر عليه".
دعاء رمي الجمرات وأيام التشريق
رمي الجمرات أحد الشعائر العظيمة في شعيرة الحج، ويبدأ في يوم النحر أول أيام عيد الأضحى الموافق 10 ذو الحجة، حيث يقوم الحجاج برمي جمرة العقبة بعدد 7 جمرات أو حصوات، ومع رمي كل جمرة يقوم الحاج بالتكبير، ثم يتم رمي الجمرات في الأيام الثلاثة التالية وهي أيام التشريق الموافقة 11، و12، و13 من شهر ذو الحجة، ويبدأ رمي الجمرات بعد الزوال إلى غروب شمس أيام التشريق.
دعاء رمي الجمرات وأيام التشريق:
- دعاء رمي الجمرات الذي كان يقوله النبي صلَّى اللهُ عليه وسلم: اللهمَّ اجعلْهُ حجًّا مبرورًا وذنبًا مغفورًا وسعيًا مشكورًا، رواه عنه ابن الملقن وهو صحيح على شرط البخاري.
- من دعاء رمي الجمرات: بسم الله الرحمن الرحيم والله أكبر رجمًا للشيطان ورضىً للرحمن.
- التكبير في يوم النحر وأيام التشريق: يستحب التكبير مع رمي كل حصاة في يوم النحر وأيام التشريق بأي صيغة من صيغة التكبير، وأكثر الصيغ التي اتفق عليها أهل العلم قول: بسم الله والله أكبر رغمًا للشيطان ورضىً للرحمن، اللّهُمَّ اجعله حجًا مبرورًا وسعيًا مشكورًا وذنبًا مغفورًا.
- "اللّهُمَّ إنِّي أسألُكَ عِلمًا نافعًا، ورِزقًا طيِّبًا، وعَملًا مُتقَبَّلًا" يكون رمي الجمار من المناسك الأخيرة قبل الذبح والتحلل من الإحرام فيستحب الدعاء بتقبل الأعمال والصالحة والطلب من الله تعالى أن يمنحه علمًا وعملًا نافعًا في الدنيا والآخرة لذا يستحب هذا الدعاء عند رمي الجمار.
- من الأدعية المستحبة في رمي الجمار: "اللّهُمَّ إنِّي أسألُك العافيةَ في الدُّنيا والآخرةِ اللّهُمَّ أسألُك العفوَ والعافيةَ في ديني ودنيايَ وأَهلي ومالي اللّهُمَّ استر عورتي" أخرجه أبو داوود وآخرون، وهو دعاء مأخوذ من سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويتضمن الطلب من الله العفو والعافية في الدنيا والدين والدعاء للنفس وللأهل.
دعاء نهاية الحج
تنتهي مناسك الحج بتأدية الحاج لـ طواف الوداع وهو ما يكون بالتحلل في فجر يوم النحر وهو اليوم العاشر من ذي الحجة، ويكون التحلل باختيار الحاج عملين من ثلاثة أعمال وهي، رمي جمرة العقبة، والحلق، وطواف الإفاضة، وبذلك يحل له جميع ما كان محظورا عليه باستثناء النساء، ويقال دعاء نهاية الحج بهذه الصيغة "آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون".